رواية احفاد النمر البارت 1-2-3-4-5بقلم ملك مومن
كريهة جعلته يشعر بالغسيان كمم فمه جيدا ثم انحني لجانب عندما شعر بحركة خاڤتة بجانبه ودون مقدمات رأي شخصا يتجه إليه كمم فمه جيدا ثم وضع يده عند نقطة ما بعنقه جعلته يفقد الوعي سريعا ثم تركه وسار بخطي بطيئة رأي خيال خلفه فأبطيء من سيره ثم ألتف مره واحدة ودون ان يستوعب الأخري لف رأسه بيده القوية عدة مرات جعلت الرجل يفترش الأرض چثه هامدة أخذ فؤاد نفسا عميق وكاد ان يستدير ولاكن باغتته لكمة من الخلف جعلته يفقد توازنه ولاكنه اغمض عيناه ثم فتحها مره أخري بأرهاق ثم نهض مره واحدة ولكم الأخير لكمة جعلته يفقد وعيه ألتقط هاتف الشرطة ثم تحدث بصوت مرتفع
_معاك يا فندم.
فؤاد
_يلا بسرعة اهجموا علي المبني.
_بس يا فندم سيادة الرائد ممدوح هيكون في خطړ.
أرتفعت نبرة صوته فتحدث بحدة
_أنت هتجادلني يا أمين يلا في ظرف خمس دقايق القيكم هجمتوا مفيييش وقت.
_اؤامرك يا فندم.
انحني لجانب ثم وقف ليتخذ مكان أمن حتي يري جميع المداخل للغرف رفع بنظره تجاه المبني للداخل ولاكنه سمع صوت خاڤت يأتي من اسفله نظر أسفله ناحية قدمه رأي شرفة صغيرة تكاد تصل لنصف قدمه انحني علي ركبتيه ثم فتح ذالك الشرفة بهدوء أتفتحت علي مصراعيها ولاكنه صدم مما راي.
_ممدوح!!!
ابتسم له صديقه بأرهاق ثم تحدث بصوت خاڤت
_اي اللي جابك يا فؤاد
نظر له فؤاد بذهول بينما تحدث الأخير بهمس
_انا هستشهد وانا جاي عارف كدا ارجع لأهلك يا فؤاد. أرجع ألحق زمايلك اللي في مصر.
_اسكت متقولش كدا انت هتقوم معانا وهنرجع سوا دلوقتي زي زمان.
ابتسم له ممدوح ثم تحدث بتوسل
_لو بتحبني بجد هتمشي دلوقتي يا فؤاد هتروح تنقذ زمايلنا الباقية هتروح تصبر مراتي وأبني انا كدا كدا مېت.
هز فؤاد رأسه رافضا بهسترية
_ لا انت هتقوم دلوقتي وهنمشي سوا.
_ يا باشا ناقص 50 ثانية من دلوقتي لو أستنينا دقيقة كمان ھنموت كلنا.
مازال يرفض ذالك وهو يهز راسه.
استمع لصوت صديقه عندما اغمض عيناه وهو يردد
_اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله.
استمع لصړيخ الباقي الذي يحاولون سحبه عنوه للخارج
_يلا ياباشا المكان هيتفجر بينا..
وبعد دقيقة انضم الجميع للخارج الذي ينتظرون الأنفجار. بالداخل كان يغمض عيناه ببسمة ومازال مقيد بالمقعد نطق الشهادة لأخر مره ومازال ينظر امامه ببسمة واسعة كأنه يري شيئا ما يشاغله ثم تمتم بخفوت
وبعد لحظات أستمع الجميع لصوت الأنفجار. والدخان الذي يتصاعد في الهواء.
بالخارج أغمض فؤاد عيناه ثم همس بدموع وألم
_بالسلامة يا صاحبي هتوحشني.
جميع العيون أمتلئت بالدموع والجميع يدعو له الرحمة.
ولاكن صدمو عندما رأو انفجار أخر يأتي من الناحية الأخري له توجهت انظار الجميع پصدمة.
في القصر
تحديدا في غرفة هنا.
استمعت لدق علي باب الغرفة تجاهلته بالمره الأولي ولاكنه استمعت للمره الثانيه فتحدثت بصوت متحشرج من أثر البكاء
_ادخل.
دلف عمار ثم ترك باب الغرفة علي مصارعيها وقف قبالتها فتنهد بهدوء ثم جلس امامها ليتحدث بحنو
_هنا انت عارفة انا بحبكم كلكم قد اي ربنا يعلم بعاملك انت وحبيبة وشروق وندي زي بعض بس يا حبيبتي مينفعش نروح الشارع دا بالذات انت عارفة ليه جدك مانعنا نمشي من هناك خصوصا بعد اللي حصل أخر فترة ثم ان اللي بيمشي من هناك عارفه بيتقال عليه اي اكيد مش عارفه انا لما قولت لجدي اقصد انه يمنعك تمشي من هناك لاكن مش قصدي انه هو يعاقبك العقاپ دا انا اسف بجد وهتكلم مع جدو انه يسامحك المره دي.
ابتسمت له هنا ثم تحدثت بهدوء
_انا فعلا غلطانه وعارفه دا انا اسفه يا عمار اوعدك انها مش هتحصل تاني.
اغمض عيناه وهو يستمع لتناغم اسمه من بين شفتاها يحبها من صغرها من وهي تمتلك 10 اعوام