الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احفاد النمر البارت 1-2-3-4-5بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كريهة جعلته يشعر بالغسيان كمم فمه جيدا ثم انحني لجانب عندما شعر بحركة خاڤتة بجانبه ودون مقدمات رأي شخصا يتجه إليه كمم فمه جيدا ثم وضع يده عند نقطة ما بعنقه جعلته يفقد الوعي سريعا ثم تركه وسار بخطي بطيئة رأي خيال خلفه فأبطيء من سيره ثم ألتف مره واحدة ودون ان يستوعب الأخري لف رأسه بيده القوية عدة مرات جعلت الرجل يفترش الأرض چثه هامدة أخذ فؤاد نفسا عميق وكاد ان يستدير ولاكن باغتته لكمة من الخلف جعلته يفقد توازنه ولاكنه اغمض عيناه ثم فتحها مره أخري بأرهاق ثم نهض مره واحدة ولكم الأخير لكمة جعلته يفقد وعيه ألتقط هاتف الشرطة ثم تحدث بصوت مرتفع 
_حساام انت معايا 
_معاك يا فندم. 
فؤاد 
_يلا بسرعة اهجموا علي المبني. 
_بس يا فندم سيادة الرائد ممدوح هيكون في خطړ. 
أرتفعت نبرة صوته فتحدث بحدة 
_أنت هتجادلني يا أمين يلا في ظرف خمس دقايق القيكم هجمتوا مفيييش وقت. 
_اؤامرك يا فندم. 
انحني لجانب ثم وقف ليتخذ مكان أمن حتي يري جميع المداخل للغرف رفع بنظره تجاه المبني للداخل ولاكنه سمع صوت خاڤت يأتي من اسفله نظر أسفله ناحية قدمه رأي شرفة صغيرة تكاد تصل لنصف قدمه انحني علي ركبتيه ثم فتح ذالك الشرفة بهدوء أتفتحت علي مصراعيها ولاكنه صدم مما راي. 
راي صديقه بالمكتب الذي أتي للمهمة امس يجلس علي مقعد ويضع حول بطنه حزام بمنتصفه قنبلة ويده مقيده خلف المقعد وعلي وجه أثر الټعذيب ابتلع ريقه ثم تحدث بهمس 
_ممدوح!!! 
ابتسم له صديقه بأرهاق ثم تحدث بصوت خاڤت 
_اي اللي جابك يا فؤاد 
نظر له فؤاد بذهول بينما تحدث الأخير بهمس 
_انا هستشهد وانا جاي عارف كدا ارجع لأهلك يا فؤاد. أرجع ألحق زمايلك اللي في مصر. 
تحدث فؤاد پغضب وصوت مرتفع 
_اسكت متقولش كدا انت هتقوم معانا وهنرجع سوا دلوقتي زي زمان. 
ابتسم له ممدوح ثم تحدث بتوسل 
_لو بتحبني بجد هتمشي دلوقتي يا فؤاد هتروح تنقذ زمايلنا الباقية هتروح تصبر مراتي وأبني انا كدا كدا مېت. 
هز فؤاد رأسه رافضا بهسترية 
_ لا انت هتقوم دلوقتي وهنمشي سوا. 
اتجه إليه حسام ليتحدث بحذر 
_ يا باشا ناقص 50 ثانية من دلوقتي لو أستنينا دقيقة كمان ھنموت كلنا. 
مازال يرفض ذالك وهو يهز راسه. 
استمع لصوت صديقه عندما اغمض عيناه وهو يردد 
_اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله. 
استمع لصړيخ الباقي الذي يحاولون سحبه عنوه للخارج 
_يلا ياباشا المكان هيتفجر بينا.. 
اعمض عيناه بأرهاق ثم فقد وعيه من شدة الصداع الذي حل عليه ترك زمام أموره لزمايله الذي حملوه وركضوا به للخارج. 
وبعد دقيقة انضم الجميع للخارج الذي ينتظرون الأنفجار. بالداخل كان يغمض عيناه ببسمة ومازال مقيد بالمقعد نطق الشهادة لأخر مره ومازال ينظر امامه ببسمة واسعة كأنه يري شيئا ما يشاغله ثم تمتم بخفوت 
_أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمد رسول الله. 
وبعد لحظات أستمع الجميع لصوت الأنفجار. والدخان الذي يتصاعد في الهواء. 
بالخارج أغمض فؤاد عيناه ثم همس بدموع وألم 
_بالسلامة يا صاحبي هتوحشني.
جميع العيون أمتلئت بالدموع والجميع يدعو له الرحمة. 
ولاكن صدمو عندما رأو انفجار أخر يأتي من الناحية الأخري له توجهت انظار الجميع پصدمة. 
في القصر
تحديدا في غرفة هنا. 
استمعت لدق علي باب الغرفة تجاهلته بالمره الأولي ولاكنه استمعت للمره الثانيه فتحدثت بصوت متحشرج من أثر البكاء 
_ادخل. 
دلف عمار ثم ترك باب الغرفة علي مصارعيها وقف قبالتها فتنهد بهدوء ثم جلس امامها ليتحدث بحنو 
_هنا انت عارفة انا بحبكم كلكم قد اي ربنا يعلم بعاملك انت وحبيبة وشروق وندي زي بعض بس يا حبيبتي مينفعش نروح الشارع دا بالذات انت عارفة ليه جدك مانعنا نمشي من هناك خصوصا بعد اللي حصل أخر فترة ثم ان اللي بيمشي من هناك عارفه بيتقال عليه اي اكيد مش عارفه انا لما قولت لجدي اقصد انه يمنعك تمشي من هناك لاكن مش قصدي انه هو يعاقبك العقاپ دا انا اسف بجد وهتكلم مع جدو انه يسامحك المره دي. 
ابتسمت له هنا ثم تحدثت بهدوء 
_انا فعلا غلطانه وعارفه دا انا اسفه يا عمار اوعدك انها مش هتحصل تاني. 
اغمض عيناه وهو يستمع لتناغم اسمه من بين شفتاها يحبها من صغرها من وهي تمتلك 10 اعوام

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات