الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سكريبت قطر المنيا اسيوط كامل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أحسن تتوه زي ما أنا توهت.
قال بصوت عالي بعد ما دخلت
حمزة ما أنا توهت من يوم ما شوفتك أصلا.
إسكربت _قطر _المنيا _ أسيوط 
بارت 3 والأخير 
________________
أمنية طب خلي بالك أحسن تتوه زي ما أنا توهت.
حمزة ما أنا توهت من يوم ما شوفتك أصلا.
كانت ده آخر جملة أسمعها من حمزة قبل ما أدخل أوضتي وأستعد للسفر كنت مبسوطه قوي وأنا متأكدة إني هشوفه بكره في القطر أو هيجي يزورنا زي ما قال. 
تاني يوم الصبح ودعت عمتي وهي پتبكي عشان هرجع المنيا وأسيبها إستغربت لما ملقتش حمزة معاها وخمنت إنه عاملي مفاجأة وهشوفه في القطر. 
ركبت القطر وأنا بدور عليه في وشوش كل الناس اللي بقابلها بس للأسف ولا واحد فيهم كان حمزة.
القطر كان ماشي وأنا قاعدة بفتكر نفسي كنت إيه من كام شهر وبقيت إيه بيقولوا إني عيوطة وحساسه لأبعد حد يمكن ده حقيقة أنا بتأثر بأقل الأشياء فعلا بس ده من صدق حبي وتعلقي بالناس وحقيقي بيبقي صعب عليا جدا إني افارق حد ليه مكان في قلبي ولو صغير. 
قربنا علي المنيا وأنا سرحانة لحد ما حسيت بالست اللي جمبي وهي بتمشي وحد بيقعد مكانها قلبي دق وتوقعت إنه حمزة بس للأسف مكنش هو.
وصلت المنيا يااااه علي إحساس الواحد وهو راجع بيته أخيرا هشوف ماما وبابا وإخواتي. 
ماما كانت أول واحدة في إستقبالي حضنها رجعني طفلة صغيرة تاني وإحنا بنعيط بعد فراق شهور كأني كنت تايهه! 
وبعد ما سلمت عليهم كلهم دخلت أوضتي اللي كانت وحشاني هي كمان رجعت هدومي الدولاب وفجأة سمعت جرس الباب للمرة المليون توقعت إنه حمزة وللمرة المليون يخيب ظني ويطلع مش هو!
قولت لماما إني هنام شويه بعد تعب السفر وسابتني علي راحتي يا دوب عيوني هتقفل وفوني رن لقيت عمتي بتتصل ورديت عليها
أمنية عمتو وحشتيني والله.
ناهد عشان كده نسيتي تطمنيني عليكي وصلتي بالسلامه يا حببتي
أمنية وصلت يا عمتو الحمد لله كل اللي هنا بيسلموا عليكي.
ناهد الله يسلمهم.
أمنية عمتو.. هو حمزة راح الجامعة النهاردة أنا.. أنا بسأل عشان أعرف النتيجة هتظهر إمتي
ناهد آه.. لأ.. ااا.. مش عارفه حمزة راح فين.. هو خرج من الصبح ومقلش رايح فين.
أمنية تمام يا عمتو خلاص هسأل زمايلي.. شكرا ل سؤالك يا حبيبتي.
ناهد العفو يا أمنية ده انتي بنتي.
لما عمتي إتوترت وهي بتكلمني وأنا عارفة كويس إنها ما بتعرفش تكدب إتأكدت إنها مخبية عني حاجه هي وحمزة فكرت في حاجات كتير لحد ما تعبت من التفكير ونمت. 
 
فات إسبوع ولا عمتي بتكلمني ولا حمزة جه زي ما قال إتدايقت قوي وبدأت أفكر في إن كلامه كله كان كدب وإني كنت صح لما بعدت عنه ماما وبابا وإخواتي لاحظوا إني سرحانة طول الوقت وبتخض لما جرس الباب يرن أو فون حد فينا يرن كنت ببتسم وأقولهم إني إتعودت علي الهدوء عشان كده بتخض وأنا أصلا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير في حاجة مستحيل تحصل.
فات إسبوع كمان وأنا زي ما أنا لحد اليوم الموعود يوم ما جرس الباب رن وأنا ما أتخضيتش وجريت علي الباب زي كل مرة كنت في أوضتي لما سمعت صوت عمتي في الصالة جريت ل بره وأنا لابسة إسدال الصلاة وأول ما شوفتها حضنتها وأنا هطير من الفرحه
أمنية عمتووو.. وحشتيني قوي قوي.
ناهد قلب عمتك وحشتيني أكتر يا أمنية.
سمعت صوته من علي باب الشقة
حمزة كده يا ناهد تبيعيني أول ما تشوفيها.
فرحت قوي لما سمعت صوته ولما شوفته جاي علينا كان بيسلم بأدب عليهم كلهم ويبصلي كل شويه وأنا أبص لبعيد قعدنا مع بعض كلنا في الصالة وبعد عشر دقايق ماما غمزتلي عشان أدخل المطبخ أجيبلهم عصير دخلت فعلا ولما طلعت بالعصير ملقتش حد في الصالة غير حمزة وأختي الصغيرة سألته
أمنية إيه ده هما راحوا فين
حمزة هاتي العصير ده بس وبعدين نتكلم.
أمنية كنت فين يا دكتور الأيام اللي فاتت
حمزة أمنية ااا... عايزة اقولك علي حاجه.
أمنية عايز تقول ايه!
حمزة أولا إنتي عارفة إحنا هنا ليه!
أمنية تؤتؤ.
حمزة عشان أتقدملك وعمتك دلوقتي بتقول لباباكي.
إبتسمت وأنا ببص ناحية أختي الصغيرة كمل كلامه
حمزة ده أولا ثانيا بقا... أنا.. عايز أحكيلك علي اللي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات