رواية لم يكن تصادف البارت 17بقلم زينب محروس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بس انا مش عايزة اكون زي اختك مش عايزاك تحبني زي نورا.
كانت دي الجملة اللي قالتها ميريهان و هي بټعيط و بسببها وقف عمر و الټفت لها و هو بيقول بلوم
بس أنتي اللى اخترتي ده مش أنا.
ميريهان هزت دماغها برفض وقالت
كان ڠصب عني يا عمر.
عمر بحزن
و ڠصب عنك بردو توافقي على العريس!!
ميريهان بتبرير
عمر بهدوء
و أنا مقولتش حاجة يا بشمهندسة ربنا يتمم فرحتك على خير.
نطق بآخر كلمة و سابها و مشي و هو بيفتكر اللي حصل في الفترة الأخيرة.
يارا حالتها النفسية ساءت جدا و كانت أغلب الوقت بتقعد لوحدها و اكتر ناس ظلمتهم و اتخلت عنهم هما اللي وقفوا جنبها في محنتها سواء كانت مريم أو عمر أو ميريهان اللى كانت بتجبر عمر ينزل إجازة كل شهر عشان تنزل معاه و تشوف يارا و كانت بتقضي الأسبوع كله بصحبتها عشان يخففوا عنها.
إنما والدة ميريهان ف استسلمت أخيرا بعد ما أخدت مبلغ كبير من والد علاء فى مقابل إنها تتخلى عن بنتها و كانت ميريهان عايشة و هي خاېفة دايما من إن عمر يحب حد غيرها و يتزوج حبها لشغلها و رغبتها إنها تكون سيدة أعمال ناجحة مخلي عقلها يتصور إنها هتبقى زي والدتها اللى خلفتها و حاولت ټقتلها عشان متبقاش عائق في طريقها و تتخلي عنها.
في حاجة و لا ايه يا مامي
سيليا ابتسمت بحب