رواية لم يكن تصادف البارت 17بقلم زينب محروس
و قالت
أنا هنا عشان اتكلم معاكي بخصوص زين.
ميريهان تأففت بضيق و قالت
تاني يا ماما! مش قولت مش موافقة عليه هو الجواز بالعافية!
سيليا بهدوء
لاء مش بالعافية يا ميري بس كمان عايزين سبب مقنع لرفضك! دا احنا حتي بنقولك مرتاحة ل زين تقولي عادي.
ميريهان بضيق
و هو يعني رغبتي فى عدم الزواج مش كافية هو لازم يكون سبب للرفض بالإضافة لاني مش عايزة!!
ايوه دا مش سبب هتفضلي ترفضي لحد امتى هتكبرى و انتي مش حاسة يا ميري انتي كنتي رافضة عشان موضوع الشغل و زين معندوش مشكلة إنك تشتغلي....فإيه المانع!!
ميريهان اتنهدت بحزن و قالت
المانع إني مش عايزاه...مش عايزاه و بعدين مفيش حاجة اسمها هتكبري على الجواز الجواز ملهوش سن معين يا ماما و أنتي اكتر واحدة كنتي بتكلميني في النقطة دي.
انا معاكي إن الجواز ملهوش سن معين بس كمان لازم يكون في سبب كافي زي إنك مثلا بتدرسي و مش قادرة تشيلي مسؤلية حاليا لكن دا مش موجود أو إنك مثلا مش مرتاحة للطرف التاني و دا بردو مش موجود أو إنك بقى.......... بتحبي حد و مستنياه.
سيليا نطقت كلامها الاخير و هي بتضغط على مخارج الحروف و دا خلى ميريهان ترتبك فبصت ل علاء اللي بيتابع في صمت و بعدين قالت بلغبطة
سيليا اتنهدت و أخدت شنطتها وقالت قبل ما تمشي فكري في كلامي و حطى بابا قدام عيونك قبل ما ترفضي. عشان هو أعطى كلمة ل والد زين..
عقدتها من الزواج و حبها لعمر مكنوش أكبر من حبها للعيلة اللي اهتمت بيها و انقذوا حياتها مجبرة إنها توافق على زين اللى متعرفهوش عشان خاطر باباها اللى زعل منها و مبقاش يتكلم معاه بسبب رغبتها في الرفض.
كنتي بتقولي ايه
مريم ابتسمت و قالت بمشاكسة
بقول اللي واخد عقلك يا ست ميري.....مش هتقولي هو مين
يارا ابتسمت وقالت بعد ما شربت من العصير بتاعها
ميريهان قالت بتوتر
لاء طبعا عمر ايه بس.
يارا ضحكت وقالت
الإنكار مش هيفيدك دا وشك إحمر لما ذكرت اسمه اهو و بعدين يا ميري نظراتك تفضحك....فقولي الصراحة و سرك في بير.
ميريهان سكتت ف مريم نقلت نظرها بينهم وقالت
دا الواضح كدا إن يارا معاها حق أنا أصلا شاكة من زمان.
ميريهان اتنهدت وقالت بصوت مخڼوق
قراية فاتحتي الجمعة الجاية.
مريم باندفاع
انتي و عمر
ميريهان بحزن