الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 17بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا مش عايزة اكون زي اختك مش عايزاك تحبني زي نورا.
كانت دي الجملة اللي قالتها ميريهان و هي بټعيط و بسببها وقف عمر و الټفت لها و هو بيقول بلوم
بس أنتي اللى اخترتي ده مش أنا.
ميريهان هزت دماغها برفض وقالت
كان ڠصب عني يا عمر.
عمر بحزن
و ڠصب عنك بردو توافقي على العريس!!
ميريهان بتبرير

مقدرتش ارفض المرة دي بابا زعلان و مخاصمني بقاله فترة بسبب موضوع الجواز ده فكنت مجبورة اوافق.
عمر بهدوء
و أنا مقولتش حاجة يا بشمهندسة ربنا يتمم فرحتك على خير.
نطق بآخر كلمة و سابها و مشي و هو بيفتكر اللي حصل في الفترة الأخيرة.
يارا حالتها النفسية ساءت جدا و كانت أغلب الوقت بتقعد لوحدها و اكتر ناس ظلمتهم و اتخلت عنهم هما اللي وقفوا جنبها في محنتها سواء كانت مريم أو عمر أو ميريهان اللى كانت بتجبر عمر ينزل إجازة كل شهر عشان تنزل معاه و تشوف يارا و كانت بتقضي الأسبوع كله بصحبتها عشان يخففوا عنها.
والوضع اخد ٣ شهور لحد ما بدأت يارا تتقبل اللي حصلها و تتجاوزه و بمساعدة علاء و عمر اشتغلت يارا و مريم في الشركة و دا قرب البنات التلاتة جدا لبعض و بقوا أصحاب و رجعت يارا لشخصيتها القديمة و حبت الحياة لما بدأت تقف على رجلها و تنجح في شغلها.
إنما والدة ميريهان ف استسلمت أخيرا بعد ما أخدت مبلغ كبير من والد علاء فى مقابل إنها تتخلى عن بنتها و كانت ميريهان عايشة و هي خاېفة دايما من إن عمر يحب حد غيرها و يتزوج حبها لشغلها و رغبتها إنها تكون سيدة أعمال ناجحة مخلي عقلها يتصور إنها هتبقى زي والدتها اللى خلفتها و حاولت ټقتلها عشان متبقاش عائق في طريقها و تتخلي عنها.
كانت قاعدة في مكتبها و هي بتشخبط في الورقة و بتفتكر ازاي والدتها حاولت ټقتلها عن طريق إنها ټحرقها و هي عايشة ايوه صح كانت طفلة عندها سبع سنين لكن اليوم دا مش هيروح من بالها أو نقدر نقول إن بسبب الصدمة اللي اتعرضت لها خلتها تفقد الذاكرة لوقت مؤقت لكنها افتكرت كل حاجة حصلت و عارفة من سنين إن عيلة علاء مش هما عيلتها الحقيقة لكنها تغاضت عن الموضوع دا لما شافت حبهم ليها و ازاي بيهتموا و يخافوا عليها لكن بردو الموضوع ساب عندها عقدة من الزواج.
قطع شرودها رنة الفون برقم علاء اللي طلب منها تروح مكتبه فورا و أول ما دخلت كانت سيليا هناك كانت سيدة أربعينية و لابسة رسمي و سايبة شعرها مفرود أول ما ميريهان شافتها استغربت جدا وجودها فسألت باستغراب
في حاجة و لا ايه يا مامي
سيليا ابتسمت بحب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات