رواية حكاية فاتو و البقرة الصفراء البارت 1_2_3_4_5
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تصرخ فلما رآها طلب منه أن يتركها وقال لها إن أخبرتني بمكان الأمير أطلقت سبيلك هيا تكلمي !!! فقصت عليه كل ما جرى وكيف ترك لها القلادة وجاءته في الصباح باناء اللبن والفرس الذي قادها للمغارة فأجابها لنر إن كان كل ذلك صحيحا والويل لك إن كنت تكذبين !!! اما الآن فستبقين هنا حتى عودتنا قالت له أرجوك خذني معك فأنا أعرف كيف أحتال على أولئك النخاسينولن تقدروا على إنقاذه بالقوة ففكر وقال في نفسه لا بأس فهي جميلة ولن يحذروا منها .
أخفت فاتو خنجرا في كم ثوبها ثم قادت قطيعها قرب المغارة وحين رآها النخاسون قبضوا عليها مع ماشيتها وهم يهللون من الفرح فلقد كانت غنيمة كبيرة وأوثقوها وقال كبيرهم سأبيع الفتاة بثمن كبير فهي فائقة الجمال أما الماشية ستكون طعامنا ثم ذبحوا خمسة خرفان وطبخوها وتحلقوا للأكل والشرب بعد ذلك تمددوا للراحة بعد أن ثقلت بطونهم . وحين رأت فاتو أن الحركة قد هدأت وعلا شخير النخاسين أخرجت خنجرها وقطعت وثاقها ثم وثاق الفتيان والبنات ولما رآها الأمير إندهش ولكنها أشارت عليه باليصمت ثم همست هيا إجروا بسرعة ناحية الأشجار !!! وفي هذه اللحظة إنتبه التجار أن الأسرى يهربون فلاحقوهم وفي هذه اللحظة ظهر السلطان ورجاله فهربوا منهم ونجا الأمير وفي طريق العودة أركب فاتو معه على فرسه وكان السلطان يرمق إبنه وهو سعيد مع الفتاة فابتسم وقال في نفسه إنها تليق به فهي رائعة الجمال ولا تنقصها الشجاعة والتدبير .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
...
يتبع الحلقة 6 الأخيرة بعد قليل