رواية مملكة تارتين البارت 1_2 بقلم اسماعيل موسي
ما بينها
الحيات اكلت بعضها ولم تتبقى الا حيه واحده حيه
رفع الشاب ايده المختار موجود يا مولاتى كلام الحكيم صح
صړخت الملكه ما هو لو فيه فايده منك كنت عثرت عليه وخلصنا!
قال الشاب الساحر انتى عارفه يا مولاتى ان دا مستحيل
وان المختار روحه وجسده بتقاوم السحر
قالت الملكه شانبوخه اقتلو كل الأطفال خلف الباب خلاص انا فقدت الحماس فى مقابلة المختار
امام البوابه قطعت رقاب كل الأطفال المتبقين مڈبحه كبيره من اجساد صغيره مرميه على الأرض امام الباب المؤدى لمياه البحيره المقدسه
خلاص يا مولاتى كل الأطفال فى عمر ال 12 عام تم قټلهم جميعآ
رفعت الملكه شانبوخه يدها ارتجت الصخور وتحرك الاثاث ورقصت مياه البحيره اعلنو عن الاحتفالات لمدة 12 يوم وزعو الهدايا الطعام اللحوم الفاكهه لترقص الجوارى والمحظيات فى كل ربوع المملكه خلاص مفيش خوف
فتح حارس السرداب الباب امام الوحوش والكلاب لتكمل وجبتها قبل أن يجمعها فى حفرة المۏت
كشرت الكلاب عن انيابها ومزقت الاجساد تحت مائة چثه كان هناك جسد طفله نحيله يرتعش تحاول أن تتنفس وسط الزحمه سقط جسدها داخل مياه البحيره المقدسه لم تكن قادره على السباحه او الغوص جسدها ممزق اطرافها مچروحه تدحرج الجسد النحيل نحو قاع البحيره انصرفت الملكه والحراس وكل الحشود بعدها طفا جسدها على سطح مياه البحيره.
نظر تجاه الجسد الطافى فوق مياه البحيره ثم همس مستحيل تكون لسه حيه
لكنها اول مره أرى جسد يطفو فوق مياه البحيره المقدسه حتى لو كان چثه متعفنه ربما تكون هى
ثم وبخ نفسه معترف باستحالة ما يفكر به
استخدم عصا لجذب جسد الفتاه ثم حملها فوق كتفه واختفى داخل طريق ضيق محفور بين الصخور ظل الشاب يسير فى طريقه حتى وصل بستان واسع قطعه وهو يحمل الطفله عبر غابة أسفل تله كان هناك كوخ مختفى بين الحشائش طرق الشاب باب الكوخ فتحت امرأه مسنه