رواية دوار العمده البارت 17-18-بقلم حبيبه الرحمن

حاجة يا كامل
كامل بقولك ناوليني المعلقة يا وليه مالك انتي روحتي فين
تمد سعدية ايدها لكامل بالمعلقة
سعدية هنادي متصلتش قلقانه عليها
كامل ههههه تلاقيها وصلت لجوزها ونسيت تكلمنا ماانتي عارفة بقي الشوقه تعمل اكتر من كده
سعدية معقول دا اني موصياها وهي طالعه انها تتصل علي التلفون تطمنا
كامل شوية كده وهكلم جوزها
سعدية متكلموا دلوقتي
كامل لما أكل الأول انتي مستعجله علي ايه
سعدية عايزة اطمن علي البت يا راجل
كامل طيب حاضر
يخرج كامل التليفون ويتصل
كامل اهوه جرس ومحدش بيرد
......
في شقة طارق
طارقهنادي انتي نمتي يا حبيبتي !
طارق ببتسامة لما تصحي أبقى اتصلي علي ابوكي عمال يتصل
تفتح هنادي عينها ببتسامة هنادي انت رايح فين وسايبني لوحدي
طارق هنزل أجيب أكل
هنادي لأ اني هدخل اطبخ قولي ايه في التلاجه علشان اطبخ.
طارق لا متتعبيش نفسك خليكي مستريحه انتي جعانه وكمان نرمين زمانها جايه هتيجي جعانه بردو ومفيش وقت
هناديطب خلي بالك من نفسك
طارق ببتسامة حاضر اتغطي كويس الجو برد
................ .
في الكفر
محسن قاعد تحت شجرة توت في طرف الأرض
سعيد يصب الشاي بقولك ايه يا محسن متيجي نوزع الأرض بالعدل بينا وبين اخواتك
محسن اخواتك اخدوا نصيبهم اني رضيتهم ونرمين حقها محفوظ أبوك كاتب ليها كام قيراط علشان جوازها
سعيد طب وطارق
محسن ماله طارق ماهو خد حقة
سعيد يعني انت حاسبها صح يا محسن تكاليف جواز طارق وعلامه يساوي نصيبه في الأرض
محسن متنساش إن ابويا جايبله كمان شقة في مصر
سعيد ايوه بس هو اللي بيدفع اقساطها
محسن وابوك هو اللي كان دافعله مقدم الشقة وانت عارف دلوقتي الاراضي والشقق غليت يعني الشقة دلوقتي تسوالها الشيء الفلاني
سعيد علي رأيك اني بس كنت عايز أطمن علشان منبقاش ظلمناه انت عارف انني مش ساعة ماابوك ماټ واني مش عارف انام خاېف إن طارق يكون اتظلم
محسن طارق متظلمش ولا حاجة بالعكس بقي هو اكتر واحد خد حقه فينا علام وتربية ودلع واتجوز مخسرش حاجة في جوازاته دي
سعيد بس لسه مخلفش يااخويا
محسن احسن اني بقول ياريت ميكونش ليه نصيب انه يخلف منها علشان يتجوز واحده غيرها تكون من قيمتنا بدل الجوازة اللي تكسف دي
سعيد بيحبها يااخويا
محسن حب ايه بكره يندم
سعيد احنا مالنا كل واحد حر المهم دلوقتى هنزرع الأرض ايه دره ولا رز
محسن هنزرعها رز بتجيب محصول حلو الدره انت عارف العيال اللي جار الأرض بيبهدلوها
سعيد خلاص يبقي رز بس المياه تكتر شوية في الترعة لأحسن مياه الرتوازي دي بتعدم الأرض
محسن أهو اللي هيمشي علي الناس هيمشي علينا
سعيد انى راجع الدار الدنيا شكلها هتمطر.
محسن أهو الشتا خلص ولسه الدنيا بردو برد
سبحان الله
سعيد احنا في شهر اربعه كلها كام يوم والدنيا تدفي
محسن الناس لابقت مستريحه صيف ولا شتا
استني هات ايدك لما أقوم اروح اني كمان جسمي متكسر من البرد
سعيد ابقي تقل علي نفسك شوية متخففش هدومك مره واحده الجو لسه برد
محسن عندك حق اليومين اللي الدنيا دفت فيهم خففت هدومي قولت خلاص الشتا خلص اتاري لسه الدنيا هتمطر تانى
..... .. ... ......
في شقة طارق
تدخل نرمين الشقة وتنادي طارق. ...طارق
خلصت الأكل ولا لسه انا واقعه من الجوع تنظر لغرفة طارق تلاقيها مفتوحة تدخل تلاقي هنادي نايمه ومغطيه نفسها بالبطانية ورجلها من تحت مكشوفة
نرمين پغضب هي حصلت يا طارق لكده
تقرب من هنادي بأنفعال انتي يا بت انتي قومى
هنادي تتقلب وشعرها مغطي وشها
نرمين انتي يا بت انتي يلي معندكييش ډم نايمه يااختي في بيتكو!
هنادي تفتح عينها وتصرخ
نرمين تصرخ بفزع وتجري تخرج من الاوضة
طارق بيفتح الباب ويدخل بسرعة
طارق لنرمين في ايه پتصرخي ليه
نرمين پغضب مين اللي نايمه جوه علي سريرك دي
طارق هتكون مين يعني
نرمين انا عارفة انا اللي بسالك
طارقهنادي. .يعني تفتكري هجيب واحده الشقة
وسعي أما اشوف عملتي ايه فيها
يدخل طارق الغرفة يلاقي هنادي بټعيط ومغطيه جسمها بالبطانية وقاعدة علي السرير
طارق ايه يا حبيبتي مالك
هنادي پبكاء اختك فزعتني
نرمين انا اللي فزعتك ولا انتي اللي خضتيني
طارق ههههههههه معلش حقكو عليه
يلا يا حبيبتي البسي وأخرجي جبتلك حتة اكلك إنما ايه عارفك إنك بتحبيها
يلا يا نرمين اغسلي ايدك وتعالي ظبطي السفرة
يدخل طارق المطبخ يوزع الأكل في الأطباق
تدخل هنادي المطبخ تمد ايدها من خلف طارق تاخد الطبق
طارق يلتفت ليها ببتسامة القمر أعصابه