الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

عايشة عشانها واستحملت كل العڈاب ده عشان أرجع لها و أعيش معاها
آدم پغضب أشوفك وأنتى بتمضى أول
سيليا بدموع حاضر
و أمسكت بالقلم و وقعت على عقد زواجها ودموعها تسيل على وجنتيها
سيليا بدموع مضيت أهو كلم بقا إللى أنت قولتله يخطف ماما وقوله إن أنت رجعت ف كلامك
آدم وهو يريد تعذيبها نفسيا أنا ما برجعش ف كلامى وكلمتى واحدة سيف على رقبتى واعتبرى إن دا عقابك على تخطيطك للهروب مني و عندك قصادى
سيليا بدموع أنا أسفة مش هعمل كدا تانى أرجوك ما تأذيش ماما وحياة أغلى حاجة عندك ما تأذيها 
أحس آدم بالشفقة تجاهها وتركها وذهب إلى خارج القصر 
رن هاتف آدم فأجاب پغضب قائلا ألو
شخص أيوه يا باشا ممكن تقولى أجبلك أمها فين بعد ما أخطفها 
آدم ما تقربش منها
شخص تمام يا باشا أوامرك 
أغلق آدم الخط بوجهه
آدم لم يختطف بحياته غير سيليا ولم يكن ليختطف والدتها إنما كان مجرد ټهديد لتنفذ سيليا ما يريد
اتصل آدم بصديقه المقرب عاصم الحديدي
عاصم الحديدي مهندس معماري فى عامه الثالث والعشرين من عمره صاحب شركة صغيرة للمعمار 
عاصم ألو يا آدم إزيك يا بنى عامل إى أخبارك مبقتش أشوفك زى زمان 
آدم إزيك يا عاصم أنت إللى عامل إى أخبارك ڠصب عنى والله يا عاصم إن شاء الله قريب هنقعد مع بعض زى زمان بس كنت عايزك فى خدمة
عاصم بضحك أنا كنت عارف إن ورا اتصالك بيا دا مصلحة اطلب يا سيدى
آدم بضحك كنت عارف إنك مش هتخذلنى عايزك تشوفلى صحفى مشهور فى القاهرة إللى لما ينزل خبر بعد ثانية يتنشر ويبقى حديث اليوم
عاصم باستغراب لى يا آدم أنت ناوى على إى
آدم بسخرية كل خير إن شاء الله هتعرف كل حاجة ف وقتها كل شئ بأوان
يتبع
البارت الرابع من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
عاصم ماشى يا آدم ولو إنى مش مطمن ولا عارف أنت ناوى على إى
آدم ما تقلقش يا عاصم أنت عارف إنى لما بعمل حاجة ببقى متأكد منها وعامل حساب لكل حاجة كويس أوى
عاصم عارف يا صاحبى أقابلك فين أنا والصحفى
آدم فى مكتبى
عاصم ماشى يا صاحبى فى رعاية الله سلام
آدم سلام يا صاحبى
بعد مرور ساعتين وصل عاصم ومعه الصحفى لشركة آدم و دلف إلى مكتبه
آدم بامتنان وهو يمد يده لعاصم ليصافحه شكرا يا صاحبى
عاصم بابتسامة وهو يمد يده لمصافحة آدم العفو يا آدم على إى دا أنت أخويا
نظر آدم للصحفى وقال له
آدم عايزك تنزل خبر هروب بنت رجل الأعمال ياسر الدسوقي من والدها للزواج من عشيقها المهندس آدم على الفاروق
الصحفى تمام يا باشا فى خلال دقايق الخبر هيكون اتنشر وهيبقى حديث اليوم
آدم بجدية مستنى تمام تقدر تتفضل وحسابك هيوصلك
الصحفى تمام يا باشا
عاصم پغضب أنت اتجوزت امتى يا آدمو إزاى و إى إللى أنت بتعمله دا
آدم بتفهم عاصم أنت أول من يعلم بموضوع جوازى إللى هو مش أكتر من وسيلة اڼتقام لأبويا
عاصم بنصح ڼار الاڼتقام أول ما بټحرق ما بتحرقش غير صاحبها يا آدم
آدم پغضب وأنا مش هرتاح غير لما أخد حق أبويا
عاصم بنفاذ صبر براحتك يا آدم اعمل إللى أنت عايزه بس مش عايزك ټندم ف الآخر
آدم بحزم مش هندم غير لو سمعت كلامك ونفذت إللى بتقول عليه دا
عاصم بحزن أتمنى يا صاحبي سلام
آدم سلام
عند ياسر
حازم إلحق يا باشا نزل خبر هروب سيليا منك و جوازها من عشيقها آدم والصحافة عايزين يقابلوا حضرتك و عاملين مشاكل ومش عايزين يمشوا
ياسر پغضب طب وهنعمل إى ف المصېبة دى هى أصلا بنت طول عمرها مصېبة ومش بيجيلى من وراها غير المشاكل والقرف 
حازم بتفكير أنا من رأيي يا باشا إنك تنزل تقابلهم وتكدب الخبر
ياسر بتفهم ما عنديش حل غير دا مؤقتا
نزل ياسر لمقابلة الصحافة و تكذيب الخبر
عند آدم
عندما علم بتكذيب ياسر للخبر قال بضحكة سخرية كنت عارف إن دا إللى هيحصل
وذهب إلى قصره الذى اختطف سيليا فيه ثم دلف له فوجدها تبكى بشدة فقال لها بسخرية وفرى دموعك عشان هتحتاجيهم الأيام الجاية كتير 
سيليا بدموع عاقبنى أنا بس أرجوك ما تأذيش ماما 
آدم بمكر مش هأذيها لو نفذتى كل إللى هطلبه منك
سيليا وهى تمسح دموعها حاضر
آدم بجدية جبت لك فستان سواريه ستان أسود وخمار أسود لون حياتك الجاية معايا تكونى جاهزة على سبعة بالليل عشان هاجى أخدك بعد ما أخلص شغلى
سيليا بطاعة حاضر
ثم خرج وقاد سيارته وعاد للشركة مرة أخرى 
عند الساعة السابعة مساءا جهزت سيليا نفسها ونزلت عند باب القصر بانتظار قدوم سيارته
وبمجرد ما أن نزلت رأت سيارته تدلف من بوابة القصر وتقف أمام بابه حيث تقف سيليا 
آدم بسخرية مستنية أنزل أفتح لك الباب ولا إى 
سيليا بحزن لا
ثم ركبت سيارته التى قادها إلى حفلة مدعو عليها لكبار رجال الأعمال 
آدم لسيليا بلا مبالاة لما نوصل ما تنزليش أنا إللى هفتحلك الباب عشان شكلى قدام الناس بس

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات