رواية موضوع عائلي البارت 25 بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
علي يونس الصاوي..
صبري
ومدام انت شايفها كده يبقي علي ما في خيلك اركبه واختي مدام عايزه حملها يتم هيتم..
وقف يونس وقال بصوت عالي
تمام خليها بقي تربيه لوحدها انا لا عايزها ولا عايزه هو كمان...
وقف صبري وقال بعصبيه
في ستين داهيه هو انا ما ربيتهاش زمان عادي جدا زي ما كبرتها وعملتها بنتي ابنها هيبقي ابني ونبقي نقوله ابوك ماټ بسيطه..
اقعد يا صبري وسيبك منه خالص..
يونس پغضب
انا ماشي يا حج خلص قعدتك وتعالي واخر كلام عندي في الموضوع ده انا قولته اهو...
_ قال كلامه وطلع بره البيت وهو متعصب ورزع الباب وراااه جامد..
حامد
لا حول ولا قوة الا بالله حقك عليا انا يا صبري انا والله ما هعدي اللي عملو ده علي خير بس قوم خلي شهد تيجي معايا..
تيجي معاك فين يا حج ارجعها لمين وجوزها مش عايزها..
حامد
والله انا عارف ابني كويس هيطلع يطلع وينزل علي ما فيش خليها بس تيجي تقعد عندي وما نكبرش الموضوع ..
صبري
بص يا حج حامد اكيد مش انا يعني اللي هعرفك الاصول خلاصة الكلام انا اختي عندي ابنك عايزها يجي وياخدها ويعتذرلها علي الكلام اللي قاله ده وهي برضو براحتها...
ارجع واقوب حقك الكلام مش معاك الكلام مع ابني وخلي بالك من اختك وربنا يصلح الحال..
_واخد حامد بطه معاه ومشيو وشهد فضلت قاعده في اوضتها بټعيط كانت عارفه انه هيزعل بس ما توقعتش ان زعله هيكون بالطريقه دي..
زهره
انت رايح فين يا صبري..
صبري بضيق
عندي شغل تحت في الورشه نامي انتي انا هتأخر..
زهره
صبري
ولاتعب ولا حاجه يلا فوتكم بعافيه وابقي ادخلي اطمني عليها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي عربية علي..
كانت ولاء قاعده جنبيه وماسكه الفون بتاعها وبيتصورو هما الاتنين فيديو وبتقول..
ولاء
من من... من من تلك المنصوصه عود الخيزران الناشف..
هي بعينها اللي ما تجيش صبااع في حضرتك..
قفلت ولاء الفيديو وهي بتضحك وقالت
والله شكلك مسخره وانت عامل زي ام صلاح بتاعت الجرجير كده..
علي بغيظ
تصدقي انا غلطان اني مهزأ نفسي معاكي ومع التيك توك بتاعك ده يا تافهه..
ولاء
طيب انزل هات الاكل لحد ما اظبطه واشيره...
علي
تمام بس ما حدش غريب يشوفه..
اطمن هو بس هينزل علي الخاص عندي وبس..
علي
طيب انا هنزل اجيب الاكل واجيلك..
_ ونزل علي من العربيه وولاء كمان نزلت ووقفت بره العربيه واول ما راح علي يجيب الاكل قرب مازن من ولاء وقالها..
مازن
عامله ايه يا ولاء..
_رفعت ولاء عينيها من علي الموبيل وبصتله پصدمه ودموع و...
_تفتكرو هيحصل ايه لابطالنا...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي