رواية فرصه تانية للحب البارت 24
عارف مالها ريم مڼهارة يا استاذ علشان الزفته الا كانت معاك كنت فين ياعمر امبارح
عمر بلجلجة كنت فين يعنى ايه كنت مترح ماكنت
عصام اقولك انا كنت بايت عند ساندى وكمان من بجحاتك جاى معاها الصبح لا وكمان خلتها ټحرق ډم ريم انت عمرك حبيت ريم
عمر كان حزين وهو بيسمع الكلام ده وفكر لحظة يقول لعصام على اتفقه مع شريف بس هو واثق أن عصام هيساعده هو مش عايز يخاطر بحياته وخصوصا أن هيتجوز فاق من سرحانه على صوت عصام هو بيقول ساكت ليه رد عليا
عصام بقى كده عموما انت حر واعتبر مشروع القرية اخر حاجة هتجمع ما بينها وبعدها لازم نفضى الشركة وسابه وخرج
قعد عمر حزين على مكتبه دخلت عليه ساندى وهى ملهوفة حبيبى مالك هو زعلك فى حاجة
عمر وهو بيزعق فيها امشى سابنى فى حالى واخرجى
ساندى فى ايه ياعمر وانت بتزعقلى ليه
عمر وهو بياخد مفاتحيه انا ساب الشركة وماشى
عمر بذهول انت بتقول ايه
شريف بقول وبيغمز بعينه انت مش كان عندك سهرة صباحى امبارح
عمر وانت عرفت منين
شريف عيب عليك انت بتكلم مين
عمر انت بتراقبنى
شريف اكيد المهم احكيلى وراح فين كده
عمر مفيش مخڼوق
شريف طب انا جاى معاك
مشي عمر وشريف مع بعض بعد شويه وصلوا مكان قعدوا فيه
عمر على فكرة أنا عرفت أن دينا هى إلا وصلت المعلومات ده لرسم وكمان ساندى على صلة بالبوص انا سمعتها بتكلمه النهارده
شريف تمام اوى كده دى خطوة مهمة بس الاهم من ده أن ساندى ترجع تثق فيك
عمر اكيد واعتقد بعد الا حصل النهارده لازم تثق
عمر حكى لشريف كل حاجة حصلت من ساندى لريم وكمان موقف شريف منه
شريف بعد مالمس نبرة الحزن من صوت عمر وحس بحبه وحزنه على ريم بكره ريم تعرف الحقيقة وعلى الا حصل مع ساندى انت كنت مضطرة أكده
انا وهمتها بكده لكن الحقيقة انى لم وصلت ليها لقتها مجهزة نفسها فكرت لو اعتراضت هتشك وانا مش عايزها تشك وانا رايحة اشتريت علبه حبوب منومة احتياطى ولم دخلت جوه انا استغلت كده وحطتلها المنوم فى كأس بتاعها