رواية ڼار الشوق البارت الثاني بقلم سارة بكري

شوق جسمها أتجمد و أستعيابها أتلغى و بحركة عينها بصت فوق لقيت جوزها لسة بيدور و قدامها هو هو جوزها لكن ده كان غريب ده كان بيمضغ حاجة بكل ۏحشية معقول يكون نفس البنى أدم اللى لسة مخلص عليه!!
إزاى هو من و إزاى أصلا جوزها!!سحب روحها بجملة بلهجة مرعبة
من أنت
_أن..ما تصلى على النبى بس كل ده عشان خبط راسك

لقد حانت لحظة النهاية 
عينه برقت و هى صوتت لما لقت عينه بالوسع دهوفجأة طلع من عينه نور عالى 
عدم الرؤيةعيطت كتير و بتترجاه لكن لا محالة و فجأة سمعت أصوات غريبة ضړب و خبط و فى لحظة كل شئ أختفى و حد خبط دماغها بقوة أفقدتها الوعى!
بعد برهه فتحت عينها هى ماسكة راسها
_آه انا مت ولا إيه!
صړخت بړعب و كملت_أنت تانى عاوز منى إيه هتموتنى صح!... انا بتأسفلك والله!
زيد أبتسم مالك يا حبيبتى بس اسيبك شوية و أطلع ألاقيكى نايمة و بالفستان!
شوق بصت على نفسها لقت أنها لسة بالفستان زى ما هى أستغربت جدا و لسة هتتكلم لقيت واحدة قربت پغضب
انا مش هسيبك على اللى عملتيه فى أخويا!
زيد برقلها فسكتت و رجعت خطوات بتوتر_هى عملت حاجة يا ملك
أقصد...عشان خطفتى قلبه مننا
شوق مكنتش فاهمة فتابع زيد_دى بقا يا ستى أختى...خلاص يا ملك روحى نامى أنتى الليلة و بكرا نتكلم
_أى دا لحظة أنتى...العروسة!!
شوق أفتكرت كل حاجة و أفتكرت العروسة اللى كانت جنب مروانلسة هتتكلم سمعت حد داخل و اللى كان صدمة حتمية ليهامروان واقف ورا ملك و أول ما شاف قصاده شوق بلم!!
_أيه ده أنت بتعمل إيه هنا يا حقېر يا واطى
أنتى إزاى تشتميه نسيتى نفسك ولا إيه
أسكتى أنتي و هى ...ملك إيه اللى جاب إبن الخدامة ده هنا!
ألزم حدودك يا زين أياك مش فاكر الخدامة اللى كانت فضلها عليكم و ربتكوا عشان تاكلوا ورثها و ترموها
انا رميناها عشان خاېنة و كفايا أنكوا أتفضحتوا و أتحرمتوا من الورث... خطتكوا باظت معلش...ودلوقتى البيت ده بتاعى و كل الأملاك ... وجوازك من أحتى ردتهولك فى حبيبة القلب و بقيت مراتى
مروان بلم و مكنش مستوعب اللى سامعه هو كان فاكر ان شوق موجودة عشان تلومه و تمشى مكنش مستوعب انها أتجوزت و من مين من عدوه اللدود
أنت بتقول إيه! ...شوق ردى كلامه غلط صح 
أنت عاوز تعرف ليه يا مروان أنت بتحبها ولا إيه!
أ...لاء مبحبهاش لكن....
ملكنش مش قولتلى إنك أتغصبت عليها و أنك محبتش غيرى 
أيوة يا حبيبتى بس هى كانت خطيبتى و أخوكى بدأ الحړب 
أحارب مع عيل زيك...ملك لو عاوزة تعيشى هنا يبقى العيل ده يطلقك يا كده يا ولا أنتى أختى ولا أعرفك
شوق كانت ساكتة كأنها بتتفرج على مسلسل مش حب عمرها اللى فى لحظة نفى حبه منهاملك