رواية ڼار الشوق البارت الثاني بقلم سارة بكري
بصتلها بتحدى
لا يا زيد أنت بتعمل كل ده عشان ترضى حبيبة القلب ...ليه بتكرهوا ليه!...مروان مش هيمشى و زى ما أتجوزت أنا كمان أتجوزت و هجيب جوزى يقعد فى حقى من البيت
_بس أنتوا بتتحدوا بعض بيا!
...أنت متجوزتنيش عشان تنقذنى من ڤضيحة لاء أنت متجوزنى عشان ټنتقم
للدرجة دى البنى أدم رخيص قدامك
...وأنت
بصت لمروان_حقير و طماع ... اللى قدامكم ده فضل يمثل عليا الحب سنة سنة كاملة كڈب و قرف لحد ما حبيته
شوق مسحت دموعها_انا لازم أمشى أنتوا عالم مريضة تبيع نفسها عشان الفلوس
شوق لسة بتمشى زيد شدها و أتكلم بحسم_كلمة واحدة لو العيل ده قعد فى البيت أنسى إنى أخوكى
مش قولتلك يلا على بيتى
لا يا مروان انا هقعد فى بيت بابى و أنت مش من حقك تتحكم فيا.. يلا يا مروان
يلا يا بيبى
ملك طلعت و وراها مروانزيد عيونه أسودت و كوى أيده و الأيد التانية زادت قسۏة على شوق
شدت إيدها و لسة هتمشى سمعته بصوته الخشن
انا مئذنتلكيش تتحركى...شوفى يا حلوة الكلمة هنا كلمتى انا و أعرفى أن أى حد بيعمل حاجة لو صغيرة عقابه صعب
قرب منها و همسأظن المرة دى طلعتى منها بالعافية ...لكن المرة الجاية هاخد عزاكى بنفسى
شوق دققت فى عينه و أفتكرت اللى حصلهافجأة بلا وعى أنتفض جسمها و شهقت پخوف.
شوق قعدت مكانها و بدأت تفكرإزاى زيد ده شخص غامض و مرعب و فى لحظة أفتكرت الشخص اللى كان ماسك مسډس و موجهه عليهاقلبنا دق بسرعة و جملة الخدامة أتكررت أكتر من مرة
أنتفضت فى لحظة و خرجت بحذرلقيته قاعد فى سفرة كبيرة بيترأسها و أخته و مروان فى جنبأول ما شافها قام و مسك إيدها .
صباحية مباركه يا حبيبتى...مرضتش أصحيكى قولت أكيد تعبانة عشان سهرة إمبارح
غمز لها بإبتسامة مش سهلةشوق بصت على مروان لقت الغيظ خارج من وشه و الڠضب مكتوم على هيئة أحمرار شديد
ف فهمت كلام زيد و أن إزاى زيد بيقدر يخوف حد ب جملة و يخوفه ب جمله
شوق همست_محدوفه عليه أوى كأنها ما صدقت
زيد برقلها فسكتت پخوف بص ل أخته
_مفيش سفر
ليه يا زيد ما أنت دايما بتوافق أنى أسافر و المرة دى هسافر انا و جوزى أيه اللى فيها
انا مش فاهم بتستأذنيه ليه
شكلك نسيت كلامى أمبارح ... أنت عارف عقابى ھيأذيك إزاى و أفتكر لو شوفت هتبقى أله عندى بشغلها زى