رواية بالصدفه البارت الرابع 4الاخير كامله بقلم سارة بكري
كده وياها كنت ناسى
...أنت خدت اللى محدش طاله وأنت صغير ...وحتى وأنت كبير أتعلمت برا وعيشت برا كيف ما أنت رايد عشان أيه...
عشان تلعب يبنات الناس...أطلع برا وحسابك مش دلوق
طلعت على أوضتى لقيت شمس نايمة و الدموع منشفتش من على عنيهالمحت جسمها الهزيل المتكسرانا اللى حولت حياتها كدهانا اللى قطفت زهرة البلد ودوست عليها لحد ما أتفرمت تحت رجلىغمضت عينى بزهق
.......................
دخلت أوضتى بحزنانا مكنش قصدى فعلا أوقعهاانا اه بكرهها بس أكيد مش هكون عاوزة أموتهابالرغم من الكل متعاطف معايا إلا إن بحس بنظرات الأتهام فى عيونهميونس دخل الأوضة بكل صمت كالعادةأيوا يونس من يوم حاډثة شمس وهو مبيتكلمش معايا.
يونس...أنت زعلان منى فى حاجة
بصلى وسكت فكملتطب أتكلم قول...
حتى أنت...أنت اللى فكرتك هتكون فى صفى بقيت ضدى فى حاجة انا معملتهاش...انا موقعتهاش والله ما زقيتها...أحنا ..كنا..پنتخانق وببعدها عنى
عشان كانت أقوى منى لقيتها وقعت!!
كان لازم أتوقع حاجة زى دى...انا مين عشان تصدقنى...انا مجرد واحدة أتجوزتها عشان تدارى على اللى عمله أخوك أيوة فى الأول وفى الأخر أخوك وأنت معندكش أعز منه...انا مفرقش معاك فى حاجة
حسيت بخطوته قريبة منىقعد جنبى
خلاص...خلاص بطلى عياط...ثم أنت أيه اللى بيطلع من خشمك ده سم!
أنت ماتعرفش الظلم وحش إزاى يا يونس...انا عارفة إنك مش طايقنى
خلاص يابت بقا...انا فى أول الموضوع شكيت بس لما شوفتك عرفت إنك متعمليش كده
عرفت إزاى
نظراتك عينك مفيهاش كدب...صادجة
مسحت عينى وسرحت شويةأخيرا حد صدقنى بجد.
فى يوم نزلت متأخر على غير العادة أكيد حماتى هتزعق عشان الفطار.
معلش يا ماما صحيت متأخر ومعملتش الفطار
شمس
جولتلها كتير تجعد بس صممت وركبت دماغها
بلعت ريقى بإحراج وبإحساس بالذنبدخلت المطبخ لقيتها بتعجب بكل عزم.
أحم...انا أسفة...صدقينى انا مكنتش أقصد و...
ولا يهمك...أنت ملكيش ذنب انا اللى وقعت
بصتلها بإستغراب شديد وفى الوقت ده أحمد دخل فمشيت.
شمس ايه اللى نزلك أنت تعبانة و...
وأنت تعبانة
....
مفيش حد يساعدك
انا بعمل لوحدى ...شكرا
أحمد أستغرب ومشى وخرجت انا أعمل جنبهاشمس كانت متغيرة مع الكل مبتعترضش على اى حاجة حتى مضيقاتى ليهاصامدة ومبتتكلمش بالليل خرجت كالعادة أتمشى فى الهوا سمعت صوت حد بيعيط...شمس!!
أنت بتعيطى ليه!
مسحت دموعها بسرعةم..مفيش...حد طالبنى جوا فى حاجة
لاء...هو أحمد عملك حاجة
لاء معملش...تصبحى على خير
لقيتها مشيت بسرعة لأوضتهاأيه حكايتهاشمس لبسها كان محتشم جدا وحتى طريقتها هادية...طب ليه عملت فى نفسها كده!...وانا راجعة سمعت صوت جاى من قريب...أغانى هادية.
اى دا يونس...والله وعيشت وشوفت يونس عبد الحميد بيسمع أغانى وكمان لفيروز
تعالى يا ضحى
قعدت فى الفرندا...كانت من خشب وتصميمها راقى وبسيط.
تشربى قهوة
ماشى...أنت بتسمع قديم ليه
وه جديم...دى الست فيروز
أيه يعنى الست فيروز فيه عمرو دياب حلو وعندك بقا المهرجانات حاجة كده فاخر من الأخر..أستنى أجيبلك حاجة لشاكوش
لاه لاه...سيبى فيروز انا متعود عليها
براحتك
سكتنا شوية و فيروز بتتكلم لوحدها
بتحكى حكايتى وكأنها أخدت روحى..قلبى وذكرياتى اللى عيشتها داقت ألم الفراق وداقت الحب واللاحب
تعرفى يا ضحى...أنى وانا شاب يعنى
كنت أحب أوى أسمع أغانى كتير جديدة
كيف ما بتسمعى اللى عاوزاه بس دايما يكون فيه قيود تختارلى اللى هى عاوزاه
...الجميص ده حلو بس مفيش غير الجلبيه...وانا طفل كنت بشوف أخوى بيلعب مع أصحابه وأنى أكون