رواية موضوع عائلي البارت 26 بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
تعيش حياتها شويه انما انك تبقي مغروره ومش شايفه حد وماشيه زي العاميه ورا امي تعالي يا نور نجيب بيبي لااا امك مش عايزه طيب تعالي يا نور نسافر لا امك مش موافقه ولما جيت وقفت قدامها عشان تسيبك تكملي تعليمك انتي احرجتيني قدامهم ووافقتي انك ما تكمليش هو انا كنت متجوزك لاهلي يا نور..
نور بدموع
طيب نبدأ من جديد مش انت كنت هتبدا من الاول انا هبدأ معاك بس اوعي تسيبني انا هضيع من غيرك يا احمد..
ايه علاقتك بيونس الصاوي..
_اتصدمت نور واتوترت جدا وقبل ما ترد عليه موبيلها رن وكان رقم الممرضه اللي موصيها علي نسرين..
رد احمد وقال
ايوه خير...
الممرضه
ايوه يا دكتور احمد سلطان بيه هنا مع الانسه نسرين من يجي تلات سعات كده انا قولت ابلغك يعني..
_اتحولت نظرات احمد للڠضب وساب نور ومشي بسرعه ونور راحت قعدت علي السرير وقالت وهي بټعيط..
بتخسري يا نور بتخسري كل حاجه كله منك يا يونس اكيد هو اللي قاله..
_ وفي بيت صبري..
قامت شهد من نومها لما الم بطنها زاد اكتر قامت وقعدت بصعوبه واټصدمت لما لقيت نفسها بتذف جامد واتنفضت پخوف من منظر الډم علي السرير وفضلت ټعيط وعرفت اللي هيحصلها لانها واصح جدا انها بتسقط...
_ومسكت موبيلها وهي بتتألم وبتعيط وكلمت يونس وفي الوقت ده كان يونس في شقته وماسك موبيله وبيبص لصور مازن اللي كانت علي صفحته وقال بدموع ونو بيعمل زوم لصورة مازن..
كان نفسي تبقالي صوره معاك لو يرجع بيا الزمن انا عمري ما كنت هدايقك ولا عمري كنت اشوفك في الشارع وما اتكلمش معاك ما كنتش اعرف يا اخويا ان عمرك قصير اووي كده..
_رن موبيله بأسم شهد قلق انها بتكلمه في الوقت ده ورد بسرعه وقال...
يونس
ايوه يا شهد...
شهد پبكاء وصوت مټألم
مش قولت مش عايزه اهو حس بكده وبيرح مني بسببك..
في ايه يا شهد ومال صوتك عامل ليه كده..
شهد پبكاء
انا شكلي بسقط وبنذف كتير بس ورحمة ابويا وامي لو حصلتله حاجه عمري ما هسامحك يا يونس..
يونس پخوف
اهدي طيب وانا جايلك حاجه مش هتروحي مني انتي كمان انا جايلك حالا...
يتبع