رواية وسيلة اڼتقام البارت 17
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت السابع عشر من رواية وسيلة اڼتقام
آدم پغضب طلاق مش هطلقها
إلهام پغضب يعني إى مش فاهمة قصدك إنك مش هطلقها خالص ولا مؤقتا عشان أقسم بالله يا آدم لو إللى في دماغي ده طلع صح لا تبقي ابني ولا أعرفك
آدم بهدوء إى إللى في دماغك
إلهام پغضب حبيتها يا آدم
حاول آدم التهرب من الإجابة فنظر لساعة يده وقال وهو يحاول تمثيل الصدمة أنا اتأخرت أوى على الشغل في ممرضة هتيجي النهارده لسيليا وهتفضل تيجي لحد ما تبقي كويسة إن شاء الله سلام يا ست الكل
بعد مرور شهر تعافت سيليا بفضل الله واعتناء كل من آدم والممرضة بها
في المساء اتجهت سيليا للخزانة لتحضر ثياب لها مريحة لتنام فوجدت فستان قصير مفتوح باللون الأسود وقالت بتفكير وهى تنظر لساعة الحائط الموجودة بالغرفة هجربه وهشوفه عليا قبل ما آدم ييجي. إن شاء الله لسه بدري على ما هو يخلص شغله
وبمجرد ما أن أنهت جملتها دلف آدم للغرفة ونظر لها پصدمة أما عنها فلم تقل صډمتها عنه وكانت ستركض وتصرخ لكن تمالكت نفسها وقالت بداخلها اهدى يا سيليا ده جوزك مش حد غريب وأنتم اتفقتوا مع بعض على إنكم هتبدأوا حياة جديدة وهتنسوا كل إللى فات
نظرت له بخجل واحمرت وجنتاها بشدة وابتسم على خجلها منه وقال لها بس إى الجمال ده كله أنت خدتي كل نصيبك من الدنيا في جمالك بس
آدم بابتسامة وعيون لامعة ده أنا إللى يا بختي بيك والله
ثم وجهها بيديه قائلا بابتسامة وحنان بحبك يا سيليا ده أنا حتى