الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 11-12بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

11
خديجة پصدمةانت بتعمل ايه
يوسف ببرودايه
يوسف بأبتسامة وحدةايوا بشرب بشرب لما بكون مبسوط وفرحان والنهاردة اسعد يوم في حياتي
يوسف طفا السجارة في كوباية القهوة ودخل
وخديجة زعلت اوي ودخلت وراه
غيثايه رايك ي خديجة نخرج مع بعض شوية
خديجةلا انا..
بريهان قطعتهااه صحيح تعالو نخرج كابلز كلنا وانتي كمان ي فريدة انتي وخطيبك

فريدة ابتسمت بضيق
خديجة مكنتش هتخرج مع غيث لوحدهم بس لقيت يوسف وبريهان هيخرجو خرجت
خديجة واقفة تبص علي يوسف ويبتسم 
يوسف بص بصة اخيرة لخديجة وهو ماشي وكأنه بيقلها
علي عيني اشوفك جيا قدامي وابص بعيد
علي عيني تفوت بينا الليالي وتنهتي المواعيد التي
مش عرفة ليه يوسف وخديجة زعلانه عليهم وعمالة اعيط مع ان حتي لو جمعتهم لسة في مصايب هتحصل بينهم 
وفعلا ركبو كل واحد عربيته مع خطيبته ومشي بس كل واحد دماغه في حته تانيه
خديجة قاعدة مه غيث ولكن كل تفكيرها مع يوسف وبربهان زي تري بيعملو ايه لوحدهم وازاي يوسف مسافة كام يوم يرجع اوحش من الاول
اما غيث مش شاغل تفكيره غير فريدة وكل ما يفتكر الدبلة اللب في اديها يتعصب جدا
اما يوسف كان حزين ومضايق اوي هو معترف انو محبش خديجة لا هوا عشقها وللاسف غيث جه في الوقت الاخير وبوظ كل حاجة زي كل مرة وبيحاول انو ينسي خديجة وميفكرش فيها لانها هتبقي مرات اخوها بس مش قادر يصدق دا
اما فريدة قاعدة مع سليم وسرحانه ومضايقة اوي خاېفة تحصل مشكله بينها وبين خديجة وتخسرها وبتحاول تقنع عقلها ان انو ينسي غيث بس مش قادرة لانه في قلبها بس اخدة عهد انو زي ما كسرها وجرحها هتخيل يبوس التراب اللي بتمشي عليه
واخيرا وصلو كافيه كبير وقعدو كلهم في مكان واحد 
خديجة قدمها غيث وبريهان جنبها وقدمها يوسف
وفريدة جنب بريهان وقدمها سليم
قعدو يحكو شوية
الويتر جهطلباتطم ي فندم
كل واحد طلب اكل ليه
غيث بأبتسامةسبيني اطلبلك علي ذوقي ي خديجة
خديجة ابتسمت بهدوء
غيثهات اتنين كريب وكمان فرخة مشوية وا..
يوسف قاطعه بسرعةلا مينفعش خديجة Vegetarianنباتيهمش بتاكل اي لحوم
الكل بصله بستغراب واولهم غيث وبريهان بصتله بضيق
يوسف من جواه عايز يدي نفسه مېت قلم علي وشه
يوسف بأرتباكاحم يعني لما كنا بنذاكر مع بعض قالتلي انها مستحيل تاكل حاجة فيها لحوم عشان كدة قلتلك بس
خديجة كانت بصاله ومبتسمه من تحن النقاب محدش كان اخد باله
غيث بضيقتمام هتاكلي ايه ي خديجة
خديجة بهدوءممكن اخد بيتزا خضار
قعدو في صمت تام واكلو وخلصو
بريهانتعالو نلعب بدل القعدة دي
سليمنلعب ايه
بريهان بخبثالصراحة وازازة الميا موجودة
خديجة بضيق لان عرفة بريهان عايزة توقعهاانا مش بحب اللعبة دي بلاش منها بتقلب خناق في الاخر
غيث بأبتسامةليه بس ي حبيبتي ادينا بنتسلي
صمت عم المكان قد ايه الكلمة دي كانت صدمة لخديجة ويوسف يوسف كان بيتمني يقوم من وسطهم ويروح في مكان لوحده وېصرخ بعلو صوته علي ۏجع قلبه
بريهان مسكت الازازة ولفتها
جت علي ان بريهان تسال سليم
بريهان ببرودقولي بتحب فريدة
سليما..
فريدة قاطعتهمبلاش هبل بقي اللعبة دي غبية
سليملحظة بس اجاوب طبعا مش بحبها
فريدة بصتله پصدمة
سليم بأبتسامة وباصص لفريدةانا بعشق فريدة فريدة كانت بالنسبالي حلم من ست سنين رغم ان اتقدمتلها اكتر من خمس مرات وفي كل مرة كانت بترفض واكمل بشك وعدم فهم بس فجأة وافقت بيا بس مهتمتش المهم انها تكون معايا
فريدة اټصدمت من كلام سليم هي متستاهلش حبه ليها وسليم خسارة فيها وزعلانه اوي بتحاول انها تحبه وتتقبله لكن مش قدرة
اما غيث كان مضايق من فريدة وكاره سليم ونفسه ېخنقه
بريهان لفت الازازة جت علي ان فريدة

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات