رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24
أنت ما هرربتيييش. كنت عايزة تعرفي أنت إى في حياتي أنت نبض قلبي و روحي و الهوا إللى بتنفسه. تعالي يا نوري إللى نور حياتي الضلمة إللى كنت عايشها قبلك
وبمجرد ما أن أنهى كلامه دلفت ممرضة للغرفة وقالت له بجدية في حاجة يا فندم
آدم پغضب لا مفيش حاجة غير إني ههد المستشفى دي فوق دماغكم كلكم الوقتى لو ما قولتوليش فين مراتي
آدم پغضب فين مكتب الزفت مدير المخروبة دي
أرشدته الممرضة لمكان المكتب فدلف له پغضب فقال له المدير بترحاب مش معقول آدم باشا عندنا ده المستشفى نورت
آدم پغضب يا أخي ده أنا من ساعة ما دخلتها و أنا ما شوفتش غير المصاېب. بلاش كلام كتير. مش مطلوب منك غير تفريغ كاميرات المستشفى لإني مش لاقي مراتي
آدم پغضب كام وتنجز المطلوب
المدير پغضب و لا مال الدنيا كلها يقدر يخليني أخون مهنتي
و قبل أن يكمل تلقى لكمة قوية على وجهه من آدم الذى جلس فوقه واستمر يضربه بكل قوته وكأنه كيس ملاكمة يفرغ غضبه من كل شئ به ثم قال له پغضب و هو يمسكه من ياقة قميصه أنا مش عارف أنا صبرت عليك إزاى إللى مش لاقيها دي روحي يعني لو ما عملتش إللى طلبته منك هطلع روحك في إيدي فلآخر مرة بقول لك هتنفذ إللى قولت لك عليه و لا لاء
ترك ياقة قميصه وقام من فوقه وقال له پغضب چحيمي يلااااا اخلصصصص
المدير پخوف حاضر يا باشا اعطيني ثواني بس
بعد دقيقتين قام المدير بتفريغ الكاميرات فرأى آدم سيدة مرتدية زي الممرضات و نقاب أوقفت تاكسي وركبته فقال للمدير پغضب وقف بسرعة عند المقطع ده
نفذ المدير ما قاله ثم قال له آدم باستغراب هو شئ طبيعي عندكم إن الممرضات تخرج بلبس المستشفى
هدأ آدم قليلا وبدأ يفكر ويشك بأن تلك السيدة هى نفسها سيليا فأمعن النظر بعينيها و وجدهما نفس عيون معشوقته فتأكد بأنها هى ثم التقط صورة بهاتفه لرقم التاكسي وخرج من مكتب المدير
عند عاصم وفاطمة
وصلت لبيتها فجاءت لتنزل من السيارة فأوقفها صوته و هو يقول لها بهدوء النهارده كان يوم صعب عليهم أوى ربنا يهديهم ويرجعوا لبعض لإن لو ده ما حصلش آدم هيضيع. إللى حصل لهم مش سهل ربنا يكون في عونهم
فاطمة بتوتر يارب بس أنا شايفة إن صاحبك محتاج يتربى شويه كمان عشان يعرف قيمتها. كفاية ضړب و إهانة و ذل
عاصم باستغراب ما