الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لك يا فاطمة متوترة لى أنا عارف إنه فعلا غلطان وغلطان أوى كمان بس أنت ما تعرفيش آدم شاف إى في حياته لو عرفتي هتزعلي عليه صدقيني
فاطمة پغضب و أنت كمان ما تعرفش سيليا شافت إى في حياتها
عاصم بهدوء اهدى يا بطوطة أنا عارف إن أعصابك تعبانة عشان إللى حصل لها النهارده مش قليل عليها و أنا مش هلومك
فاطمة بهدوء و ابتسامة و هى تنزل من السيارة سلام يا صاصا خلي بالك من نفسك. أنت هتروح البيت ولا الشركة 
عاصم بابتسامة البيت إن شاء الله
فاطمة بابتسامة ماشي يا عاصم أول ما توصل بالسلامة إن شاء الله كلمني
عاصم بابتسامة حاضر يا بطوطة سلام
و قبل أن تصعد لمنزلها سمعت صوت رنين هاتفها فوجدت المتصل الممرضة التى بدلت سيليا ملابسها معها فأجابت فورا قائلة ألو
الممرضة أيوا يا أستاذة أنا عملت إللى طلبتيه مني بالحرف الواحد
Flash back
عندما دلفت الممرضة للغرفة ذهبت لها فاطمة وأعطتها بعض النقود قائلة بجدية إى رأيك تأخدي دول وتنفذي كل إللى هطلبه منك 
الممرضة بعيون لامعة على النقود أؤمريني يا أستاذة
فاطمة بابتسامة الأمر لله وحده. بدلي هدومك معاها بس الأول تشيلي من عليهم كارنيهك الحلو ده عشان ما نتكشفش و بعد ما نمشي إحنا الاتنين وما يبقاش في حد قدام باب الأوضة اضربي جرس الإنذار لإن ده هيسهل علينا مهمتنا كتير أوى بس حاولي على قد ما تقدري ما تتكشفيش عشان ما نروحش كلنا في داهية
back
فاطمة حد شك فيك 
الممرضة لا الحمد لله يا أستاذة كله بفضل تخطيطك
فاطمة الحمد لله يعني كل حاجة مشيت زى ما خططنا لها أكيد 
الممرضة أيوا يا أستاذة. أنا رنيت عليك عشان كنت عايزة أطمنك بس
فاطمة شكرا يا حبيبتي. تسلمي أنا كنت فعلا مستنية مكالمتك عشان تطمنيني. سلام
ثم صعدت لمنزلها
عند سيليا
وصلت لمحطة القطار ثم وقفت في صف شراء تذاكر قطار الصعيد فشعرت بالتعب الشديد والبرودة ولكنها حاولت التحامل على نفسها وبعد مرور عدة دقائق سقطت مغشيا عليها بين ذراعي سيدة كبيرة واقفة خلفها فأسندتها وأجلستها في مكان بعيد عن الناس وحاولت إفاقتها دون رفع نقابها عن وجهها و بعد محاولات كثيرة فتحت هذه المسكينة عينيها ببطء فقالت السيدة لها بارتياح الحمد لله يا بنتي أنا كنت مستغربة من لبسك بس الوقتى اتأكدت إنك هربانة من مستشفى احكي لي يا بنتي حكايتك
سيليا بارتعاش حكايتي طويلة أوى لو قعدت معاك سنة أحكيها لك مش هخلصها
لفت السيدة شالها جيدا على سيليا وقالت لها بابتسامة وماله. خليك أنت هنا وأنا هروح أجيب لنا تذكرتين و الطريق قدامنا طويل
هزت رأسها بالإيجاب فمشت السيدة وذهبت للصف مرة أخرى وبعد قليل عادت لسيليا و أعطتها تذكرتها وأسندتها ودلفت معها للقطار وجلست بجانبها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات