رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24
أنا ما بقيتش عايزة حاجة من الدنيا دي كلها غير إني أبعد عن آدم وأسافر. مش عايزة أرجع معاه البيت يا فاطمة. ما بقيتش طايقة أشوف وشه أو حتى ألمحه. أرجوك ساعديني أهرب من هنا لإن الهروب من المستشفى أسهل لي بكتير من الهروب من القصر
فاطمة بهدوء طب بعد ما هتهربي هتروحي فين مؤقتا لحد ما تجهزي ورق سفرك مش هينفع تروحي في أى حتة كده وخلاص لإنه مش غبي وهيلاقيك بسرعة زي المرة إللى فاتت
فكرت فاطمة قليلا ثم لمعت برأسها فكرة فقالت لسيليا بحماس لقيتها. تيتة مامت مامتي عايشة في بيت لوحدها في الصعيد في المنيا اسمها فادية المنياوى أول ما أهربك تاخدي تاكسي لمحطة القطر وتركبي القطر إللى رايح الصعيد وتنزلي أول ما القطر يقف في محطة المنيا وأنا هكلمها قبل ما توصلي بالسلامة إن شاء الله وهخليها تيجي تاخدك من المحطة
سيليا بابتسامة و هى تأخذهم منها شكرا يا أحلى بطوطة في الدنيا كلها ما تحرمش منك أبدا بس لسه في مشكلة ههرب إزاى من المستشفى و هو موجود
وبمجرد ما أن أنهت جملتها دلفت ممرضة منتقبة للغرفة فنظرت فاطمة لسيليا نظرة تعني هل تفكري فيما أفكر به
عند فاطمة
بعد ما رأت سيليا من النافذة و هى تركب التاكسي خرجت من الغرفة وجلست بجوار عاصم فقال لها آدم هى كويسة
فاطمة پخوف أيوا بس هى قالت لي اخرجي وسيبيني مش عايزة حد يقعد معايا
عاصم بحزن وأنا كمان هنزل عشان أوصل فاطمة بيتها
قامت فاطمة من على الكرسي قائلة بتوتر أيوا
وأخذت تدعو الله بداخلها أن ينجيها ثم نزلوا وخرج عاصم وفاطمة من المستشفى وأثناء دفع آدم للتكاليف دق جرس إنذار الحريق ورأى جميع من بالمستشفى يركضون للخارج خوفا على حياتهم فترك ما بيديه وصعد سريعا لغرفتها لينقذها وعندما يصل ويدلف للغرفة وهو ينادي عليها بصوت عالي و خوف سيلياااااااا
يتبع
البارت الرابع والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
جلس آدم على الأرض وهو يقول پبكاء هستيري تعالي بقا يا سيليا أنت أكيد عاملة فيا مقلب عشان تعرفي إى هى غلاوتك عندي صح