الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا ما بقيتش عايزة حاجة من الدنيا دي كلها غير إني أبعد عن آدم وأسافر. مش عايزة أرجع معاه البيت يا فاطمة. ما بقيتش طايقة أشوف وشه أو حتى ألمحه. أرجوك ساعديني أهرب من هنا لإن الهروب من المستشفى أسهل لي بكتير من الهروب من القصر
فاطمة بهدوء طب بعد ما هتهربي هتروحي فين مؤقتا لحد ما تجهزي ورق سفرك مش هينفع تروحي في أى حتة كده وخلاص لإنه مش غبي وهيلاقيك بسرعة زي المرة إللى فاتت
سيليا پبكاء مش عارفة فكري أنت وقولي لي. أنا ماليش حد غير أمي و هى اتخلت عني من زمان و مستحيل أفكر حتى إني أروح لها
فكرت فاطمة قليلا ثم لمعت برأسها فكرة فقالت لسيليا بحماس لقيتها. تيتة مامت مامتي عايشة في بيت لوحدها في الصعيد في المنيا اسمها فادية المنياوى أول ما أهربك تاخدي تاكسي لمحطة القطر وتركبي القطر إللى رايح الصعيد وتنزلي أول ما القطر يقف في محطة المنيا وأنا هكلمها قبل ما توصلي بالسلامة إن شاء الله وهخليها تيجي تاخدك من المحطة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم أعطت لسيليا بعض النقود قائلة بحنان خدي دول مشي نفسك بيهم في الطريق
سيليا بابتسامة و هى تأخذهم منها شكرا يا أحلى بطوطة في الدنيا كلها ما تحرمش منك أبدا بس لسه في مشكلة ههرب إزاى من المستشفى و هو موجود 
وبمجرد ما أن أنهت جملتها دلفت ممرضة منتقبة للغرفة فنظرت فاطمة لسيليا نظرة تعني هل تفكري فيما أفكر به 
بعد مرور ربع ساعة خرجت سيليا من الغرفة وهى مرتدية ثياب الممرضة ثم خرجت من المستشفى وأوقفت تاكسي وقالت له بجدية اطلع بينا على محطة القطر
عند فاطمة
بعد ما رأت سيليا من النافذة و هى تركب التاكسي خرجت من الغرفة وجلست بجوار عاصم فقال لها آدم هى كويسة 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فاطمة پخوف أيوا بس هى قالت لي اخرجي وسيبيني مش عايزة حد يقعد معايا
آدم بحزن هنزل أنا أدفع تكاليف المستشفى
عاصم بحزن وأنا كمان هنزل عشان أوصل فاطمة بيتها
قامت فاطمة من على الكرسي قائلة بتوتر أيوا
وأخذت تدعو الله بداخلها أن ينجيها ثم نزلوا وخرج عاصم وفاطمة من المستشفى وأثناء دفع آدم للتكاليف دق جرس إنذار الحريق ورأى جميع من بالمستشفى يركضون للخارج خوفا على حياتهم فترك ما بيديه وصعد سريعا لغرفتها لينقذها وعندما يصل ويدلف للغرفة وهو ينادي عليها بصوت عالي و خوف سيلياااااااا
ينصدم بشدة عندما يجد الغرفة فارغة ولم يحدث أى حريق بالمستشفى. فلماذا دق جرس الإنذار إذا و من الذى فعل ذلك يا ترى 
يتبع
البارت الرابع والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
جلس آدم على الأرض وهو يقول پبكاء هستيري تعالي بقا يا سيليا أنت أكيد عاملة فيا مقلب عشان تعرفي إى هى غلاوتك عندي صح

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات