رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24
وبعد عدة دقائق رحل القطار من القاهرة
عند آدم
ذهب لقسم الشرطة فقابله الضابط بترحاب قائلا أهلا يا آدم باشا اتفضل
آدم بابتسامة عايزك تعرف لي صاحب التاكسي ده وتخليني أكلمه
الضابط بابتسامة بس كده ! ده إحنا عينينا لآدم باشا أنت بس اعطيني يوم كده ولا حاجة على ما أعرف لك هو مين و أنا بنفسي هجيبه لحد عندك
آدم بهدوء عكس ما بداخله لا يوم إى أنا عايزك تعرف لي هو مين الوقتى حالا أنا هفضل قاعد هنا منتظرك
آدم بابتسامة تسلم
بعد مرور ساعتين قال الضابط له بابتسامة عرفت هو مين يا باشا وثواني هيكون قدامك
بعد مرور عدة دقائق دلف العسكري و هو ممسك بصاحب التاكسي فقال آدم له بهدوء كان في واحدة واقفة قدام مستشفى لابسة لبس الممرضات و نقاب وقفتك وركبت التاكسي بتاعك صح
آدم بهدوء تقول لي أنت وصلتها فين
صاحب التاكسي پخوف محطة القطر
آدم لنفسه پصدمة محطة القطر ! لى وهتروح لمين هى ما لهاش حد
ثم وجه كلامه لصاحب التاكسي قائلا بهدوء تعرف هى ركبت قطر إى
صاحب التاكسي بهدوء لا والله يا باشا
ثم خرج آدم من القسم ركضا وركب سيارته وقادها لمحطة القطار وبعد قليل وصل وذهب لبائع التذاكر وسأله بهدوء قائلا الست إللى كانت لابسة لبس الممرضات و نقاب وأخدت منك تذكرة خدتها لقطر إى
آدم پغضب وهو يمسكه من ياقة قميصه يعنييييييي إييييييييييييي لا افتكر كويس أنا متأكد إنها جت هنا وأكيد أخدت منك تذكرة عشان تركب القطر خدتها لقطر إى بقا خلصنيييييي
بائع التذاكر پغضب احترم نفسك يا جدع أنت مش عشان معاك شويه فلوس تدوس علينا
فأرشده بائع التذاكر للمكتب فدلف پغضب فقابله المدير بترحاب قائلا آدم باشا بنفسه عندنا
آدم بهدوء عكس ما بداخله عايز تسجيل كاميرات المحطة وما تسألش لى
المدير پخوف ياريت كنت أقدر بس للأسف الكاميرات عطلت النهارده الصبح وهى في الصيانة حاليا
عند سيليا
كانت نائمة بالقطار ثم استيقظت بفزع من كابوس