رواية وسيلة اڼتقام البارت 23_24
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كان يلاحقها وقالت بلهفة آدم
فضمتها السيدة التى جلست بجانبها بحنان لتطمئنها فبكت سيليا بين ذراعيها ثم ذهبت في نوم عميق
عند آدم
بعدما ظل يبكي كثيرا ذهب في نوم عميق هو الآخر بمكانه
وبعد قليل استيقظ على صوت رنين هاتفه ووجد المتصل عاصم فأجاب بصوت متحشرج من البكاء قائلا ألو
عاصم أنت كويس يا آدم والمدام كويسة
آدم بحزن لى لما ما عادش قدامي غير خطوة واحدة كل الأبواب اتقفلت في وشي ما بقيتش عارف أفكر حاسس إن مخي اټشل بس كل إللى أعرفه إن لازم ما أفقدش الأمل في إني ألاقيها عشان أقدر أعيش لإنها حياتي
عاصم بحزن يارب تلاقيها يا آدم. أنت فين الوقتى
عاصم بحزن مش هترجع البيت
آدم بحزن هرجع أكيد بس مش قادر أسوق
عاصم بحزن مكانك أنا هاجي لك أوصل لك
عند سيليا
وصل القطار لمحطة المنيا بعد رحلة استغرقت خمس ساعات ثم نزلت ونظرت حولها باحثة عن السيدة فادية المنياوي فلم تجدها ثم التفتت فجأة إلى وجود شاب طويل و وسيم مرتديا الزي الرسمي للضباط ويحمل بيده لافتة مرفوعة جدا ومكتوبا عليها اسمها
يتبع