الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 25

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
عند آدم
بعدما أوصله عاصم للقصر دلف فوجد والدته بانتظاره وعندما رأت عينيه الحمراوتين بشدة من أثر البكاء ركضت إليه واحتضنت وجهه بيديها قائلة بقلق مالك يا بني ومراتك مش في البيت من الصبح لى رنيت عليك كتير يا حبيبي بس تليفونك ما كانش بيجمع شبكة
ضمھا آدم وقال لها پبكاء وشهقات سيليا هربت مني ومش عارف ألاقيها وخسړت ابني كمان

عند سيليا
ذهبت لهذا الضابط وقالت له بهدوء لو سمحت
الضابط خير يا شاطرة اسمك سيليا 
سيليا پغضب أيوا يا خايب
الضابط پغضب إحنا هنهزر فاكرة نفسك مين عشان تكلميني أنا النقيب أدهم المنياوي بالأسلوب المتدني ده 
أدهم المنياوي حفيد السيدة فادية المنياوي وابن خال فاطمة. في عامه التاسع والعشرين. أعزب. يحب عمله كثيرا ومخلص له
سيليا بلا مبالاة سيليا
أدهم بابتسامة وده بقا أسميه غرور ولا ثقة بالنفس
سيليا بلا مبالاة سميه زي ما تسميه
أدهم پغضب هى إى الطريقة إللى بتكلميني بيها دي يا بت أنت الظاهر كده والله أعلم إنك مش عارفة أنا ممكن أعمل فيكي إى 
سيليا بلا مبالاة تعرف الست فادية المنياوي 
أدهم بابتسامة أيوا أنا حفيدها
ثم نظر إلى ما ترتديه قائلا بابتسامة سخرية أنت ممرضة 
سيليا بلا مبالاة لا
أدهم بابتسامة لا إى بس. ده أنت لو عايزة تثبتي إنك ممرضة مش هتمشي في الشارع بالهدوم إللى أنت لابساها دي
سيليا پغضب وأنت مالك 
أدهم بابتسامة وهو ينظر لعينيها لا عجبتني شخصية القطة الشرسة إللى ظهرت عليك الوقتى فجأة
شردت عندما وصفها بالقطة الشرسة وتذكرت اليوم الذي اختطفها فيه آدم وتزوجها رغما عنها فقد وصفها أيضا في ذلك اليوم بهذا الوصف فابتسمت بسخرية على حبها الغبي له وفاقت على صوت أدهم وهو يقول لها باستغراب أنت معايا روحتي فين 
سيليا ها كنت بتقول حاجة 
أدهم بابتسامة وهو ينظر لعينيها كنت بسألك هو ده لون عينيك حقيقي ولا لينسيز 
سيليا پغضب أفندم
أدهم بابتسامة خلاص خلاص أنا آسف ما كانش سؤال أنت هتتحولي ولا إى تعالي اركبي معايا العربية عشان أوصل لك لستي
سيليا پغضب وطبعا لو قولت لك مش هركب جنبك هتقول لي وأنا مش سواق الهانم صح 
أدهم بابتسامة طبعا
سيليا بهدوء هوقف تاكسي وهخليه يمشي ورا عربيتك
وقبل أن يجيب عليها وجدها أوقفت تاكسي وركبته فذهب للسائق وطلب منه أن يسير بالتاكسي خلف سيارته ثم اتجه لسيارته وركبها وقادها إلى منزل جدته
عند آدم
إلهام پصدمة هربت إزاى وهى كانت حامل وخسړت ابنك إزاى إى إللى حصل احكي لي يا بني
حكى لها آدم كل ما حدث فقالت بحزن على حاله أنا عارفة يا حبيبي إن صعب عليك تنساها أو تنسى إنك خسړت ابنك بس لازم تعمل كده عشان تقدر تبدأ حياتك من جديد من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات