رواية وسيلة اڼتقام البارت 30الاخير
وقال لآدم بحزن للأسف يا آدم باشا المدام جالها اڼهيار عصبي حاد
آدم پغضب وهو يحملها بين ذراعيه طب ما تتصرف ولا حتى قول لي أحطها في أوضة رقم كام
أرشده الطبيب لمكان الغرفة ووضعها آدم على الفراش وجلس على الكرسي المجاور وقال للطبيب پغضب اتصرف بسرعة خليها تفوق
الطبيب پخوف حاضر يا باشا هعطيها محلول يمكن كمان كام ساعة تفوق
الطبيب بجدية يا باشا الحالة دي عندها اڼهيار عصبي ممكن تفوق النهارده بكرا بعده على ما تهدى
آدم پغضب تمام اعمل إللى شايفه صح
ثم اتصل بعاصم الذي أجاب قائلا ألو إزيك يا آدم عامل إى أخبارك
آدم الحمد لله والله تمام أنت إللي عامل إى أخبارك
عاصم الحمد لله والله في نعمة
آدم ربنا يديمها عليك
آدم خلي مراتك تيجي مستشفى لإن سيليا تعبانة جالها اڼهيار عصبي
عاصم پصدمة سيليا ! أنت لقيتها يا آدم ولا إى ولقيتها إزاى
آدم ده موضوع يطول شرحه ومش وقته معلش يا صاحبي اعمل إللى طلبته بس منك
عاصم حاضر يا آدم سلام
آدم سلام
ثم أنهى المكالمة وبعد قليل وصل عاصم وفاطمة للمستشفى ودلفا لها وبحثا عن آدم إلى أن استطاعا إيجاده فدلفت فاطمة لسيليا وقال عاصم لآدم أنت رايح فين
عاصم پصدمة حماتك !
آدم أيوا الله يرحمها ويجعل مأواها الجنة ماټت الوقتي
عاصم استنى هاجي معاك
آدم لا خليك أنت مع البنات لو احتاجوا حاجة واتصل بيا أول ما سيليا تفوق
عاصم بحزن آدم أنا عايز أعترف لك بحاجة
آدم باستغراب حاجة إى قول
عاصم بحزن أنا كنت عارف مكان مراتك
آدم پصدمة نعمممم. وما قولتليش يا عاصم. طب لى ده أنت صاحبي المقرب و زي أخويا. تعمل في أخوك كده تكون شايفني بټعذب قدامك سنة ونص وساكت
ثم تعانقا وخرج آدم من المستشفى وقاد سيارته
في الصباح فتحت سيليا عينيها ببطء ووجدت آدم نائم على الكرسي المجاور لفراشها وهو ممسك بيدها فسحبت يدها من يده بهدوء وربتت على ظهره فاستيقظ وقال لها بقلق أنت كويسة يا حبيبتي أنادي للدكتور
سيليا وهى تمسك ذراعه وتجلسه بجانبها أنا بقيت كويسة يا آدم مفيش داعي تنادي للدكتور
آدم بحزن حبيبتي ده واجبي زي ما قولت لك مامتك هى أمي
ضمته بشدة وقالت له پبكاء ماما فين الوقتي يا آدم
آدم بحزن وهو يربت على ظهرها بحنان مامتك اتدفنت يا حبيبتي
سيليا بحزن عايزة أروح لها القپر يا آدم خدني ليها أرجوك
آدم بحزن حاضر يا حبيبتي بس مش عايز عياط هروح أجيب لك إذن خروج وعلى ما آجي تكوني جاهزة
سيليا بحزن حاضر
وبعد قليل خرجا من المستشفى وركبا سيارته التي قادها ثم وصلا وأرشدها آدم لمكان والدتها وقالت پبكاء وحشتيني أوي يا ماما
آدم بحزن سيليا إحنا قولنا إى بلاش عياط أرجوك أنت كده بتعذبيها يا حبيبتي حرام عليك إللي بتعمليه فيها الوقتي وإللي