الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 30الاخير

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال لآدم بحزن للأسف يا آدم باشا المدام جالها اڼهيار عصبي حاد
آدم پغضب وهو يحملها بين ذراعيه طب ما تتصرف ولا حتى قول لي أحطها في أوضة رقم كام
أرشده الطبيب لمكان الغرفة ووضعها آدم على الفراش وجلس على الكرسي المجاور وقال للطبيب پغضب اتصرف بسرعة خليها تفوق
الطبيب پخوف حاضر يا باشا هعطيها محلول يمكن كمان كام ساعة تفوق
آدم پغضب يعني إى يمكن 
الطبيب بجدية يا باشا الحالة دي عندها اڼهيار عصبي ممكن تفوق النهارده بكرا بعده على ما تهدى
آدم پغضب تمام اعمل إللى شايفه صح
ثم اتصل بعاصم الذي أجاب قائلا ألو إزيك يا آدم عامل إى أخبارك
آدم الحمد لله والله تمام أنت إللي عامل إى أخبارك
عاصم الحمد لله والله في نعمة
آدم ربنا يديمها عليك
عاصم يارب اللهم آمين
آدم خلي مراتك تيجي مستشفى لإن سيليا تعبانة جالها اڼهيار عصبي
عاصم پصدمة سيليا ! أنت لقيتها يا آدم ولا إى ولقيتها إزاى 
آدم ده موضوع يطول شرحه ومش وقته معلش يا صاحبي اعمل إللى طلبته بس منك
عاصم حاضر يا آدم سلام
آدم سلام
ثم أنهى المكالمة وبعد قليل وصل عاصم وفاطمة للمستشفى ودلفا لها وبحثا عن آدم إلى أن استطاعا إيجاده فدلفت فاطمة لسيليا وقال عاصم لآدم أنت رايح فين 
آدم هروح أجيب تصريح الډفن لحماتي
عاصم پصدمة حماتك !
آدم أيوا الله يرحمها ويجعل مأواها الجنة ماټت الوقتي
عاصم استنى هاجي معاك
آدم لا خليك أنت مع البنات لو احتاجوا حاجة واتصل بيا أول ما سيليا تفوق
عاصم بحزن آدم أنا عايز أعترف لك بحاجة
آدم باستغراب حاجة إى قول
عاصم بحزن أنا كنت عارف مكان مراتك
آدم پصدمة نعمممم. وما قولتليش يا عاصم. طب لى ده أنت صاحبي المقرب و زي أخويا. تعمل في أخوك كده تكون شايفني بټعذب قدامك سنة ونص وساكت 
عاصم بحزن آدم ما تزعلش مني أنا عملت كده لمصلحتك أنت ما كنتش هتتغير غير بالطريقة دي ولو كنت قولت لك على مكانها أول ما عرفت كنت ھتأذيها وكان هيبقى احتمال رجوعكم لبعض مستحيل قولت أسيب الوقت ينسيكم وجعكم وزعلكم من بعض والبعد يزرع الاشتياق ويعرفكم قيمة بعض أنا آسف يا آدم لو ما كنتش الصديق إللي بتحلم بيه بس ربنا يعلم أنت غالي عندي قد إى مسامحني يا صاحبي 
آدم بابتسامة مسامحك يا صاحبي
ثم تعانقا وخرج آدم من المستشفى وقاد سيارته
في الصباح فتحت سيليا عينيها ببطء ووجدت آدم نائم على الكرسي المجاور لفراشها وهو ممسك بيدها فسحبت يدها من يده بهدوء وربتت على ظهره فاستيقظ وقال لها بقلق أنت كويسة يا حبيبتي أنادي للدكتور 
سيليا وهى تمسك ذراعه وتجلسه بجانبها أنا بقيت كويسة يا آدم مفيش داعي تنادي للدكتور
ثم أكملت بدموع شكرا على كل إللي عملته لماما
آدم بحزن حبيبتي ده واجبي زي ما قولت لك مامتك هى أمي
ضمته بشدة وقالت له پبكاء ماما فين الوقتي يا آدم 
آدم بحزن وهو يربت على ظهرها بحنان مامتك اتدفنت يا حبيبتي
سيليا بحزن عايزة أروح لها القپر يا آدم خدني ليها أرجوك
آدم بحزن حاضر يا حبيبتي بس مش عايز عياط هروح أجيب لك إذن خروج وعلى ما آجي تكوني جاهزة
سيليا بحزن حاضر
وبعد قليل خرجا من المستشفى وركبا سيارته التي قادها ثم وصلا وأرشدها آدم لمكان والدتها وقالت پبكاء وحشتيني أوي يا ماما
آدم بحزن سيليا إحنا قولنا إى بلاش عياط أرجوك أنت كده بتعذبيها يا حبيبتي حرام عليك إللي بتعمليه فيها الوقتي وإللي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات