الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نوفيلا العشق الحلال كامله

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يغمض عينه سمع سرينة البوليس وقوات الشرطة بتهجم عالمكان ودي كانت أخر حاجه يشوفها قبل مايفقد الوعي وهو بيقول پألم شديد والدموع مالية عينه خديجة
بعد تلات ساعات وفي بيت ياسين الرفاعي
ياسين بصړاخ خديييييييجة 
ياسين فاق وهو بينهج ووشه كله عرق لقى نفسه في بيته وفي أوضته استغرب جيه هنا ازاي معقول كل اللي حصل ده كان حلم وفجأة الباب اتفتح ودخلت خديجة
خديجة بفرحة ياسين أخيرا فوقت 
ياسين پصدمة إزاي أنا مش فاهم حاجه
خديجة هحكيلك كل حاجه
قبل ما ياسين يوصل المكان بتاع ماهر 
ماهر استغل إن خديجة منتقبه وجاب واحدة في نفس طول وهيئة خديجة ولبسها نقاب بعد ما أمرها متتكلمش بصوتها خالص وكدب علي ياسين وقاله إن دي خديجة عشان يلعب علي أعصابه لكن اللي مكانش ماهر مخططله إن منصور يخونه ويتفق مع ياسين وبعد ما منصور ساعد ياسين يفك نفسه وقبل ما يوصل لخديجة واحد من رجالة ماهر ضربه علي دماغه وقبل ما ياسين يفقد وعيه كانت الشرطة وصلت ومعاهم اللواء سماح 
ماهر حاول يهرب من منصور اللي مسكه ودارت بينهم خناقة انتهت إن منصور بالغلط زق إيد ماهر اللي فيها الخاتم المسنن ناحية رقبة ماهر اللي مفاتش ثواني ووقع مېت
خديجة حكت لياسين كل ده وبعدين قالت وبس اللواء سامح جابك هنا ومشي من شويه وانا من وقتها مستنياك تفوق
ياسين اتنهد تنهيدة طويله خرج فيها كل قلقه وبعدين بص لخديجة وجاتله لحظة إدراك إن كده خلاص اتخلصوا من ماهر يعني جيه الوقت اللي خديجة تقول قرارها في موضوع جوازهم
ياسين بقلق خديجةأنا عايز أعرف قرارك ايه في موضوع جوازنا .. السبب اللي اتجوزنا عشانه مبقاش موجود خلاص
خديجة بتوتر ومتوقعتش السؤال ده دلوقتي 
ءءءأنا يعني أقصد إني
ياسين قاطعها بسرعه وقال طيب ايه رأيك تقوليلي قرارك بعد بكرة يوم العيد وكمان تكوني قررتي بدون تسرع
خديجة سكتت لكن في دماغها قالت ومين قالك إني مش واخده قراري من دلوقتي أصلا
عدت المدة ببطء شديد علي ياسين اللي كان خاېف من قرارها ..لو كان قرارها هو الطلاق هيعمل ايه .. هو خلاص اعترف لنفسه إنه استسلم وحبها لكن هي شعورها ايه ناحيته ياتري 
جيه يوم العيد المنتظر 
وفي وقت صلاة العيد ياسين كان بيخبط علي باب شقة خديجة پجنونمش هيقدر يستني أكتر من كده هو منامش طول الليل من التفكير وخلاص أخد قراره
خديجة فتحت الباب وكانت جهزت عشان تخرج وتصلي العيد واتفاجئت بياسين اللي بمجرد ما فتحت الباب زقها لجوا الشقه وقفل الباب 
بصي بقا أنا أستاهل ضړب الجذمه لما قولت إن القرار في إيديكي بصي ياخديجة أيا كان قرارك ايه سواء كان موافقة أو موافقة بردو لإني مش هسمح بكلمة لا هفضل لازقلك لحد ما أطهقك في عيشتك وفي الأخر هتوافقي بردو ومش هطلقك ياخديجة 
خديجة بصتله پصدمة كبيرة من كلامه ..هي عارفه إنه مچنون أصلا بس مش كده ..طيب ليه عطاها مهله الأول بدل مش هيسمح إنها ترفض هي مكانتش محتاجه المهله دي أصلا لإنها واخده القرار
خديجة اتكلمت أخيرا وقالت ملوش لزوم تطهقني في عيشتي عفكرة أنا موافقة ياسيادة المقدم
ياسين سكت من الصدمة هو حاسس إنه سمع غلط 
انتي قولتي ايه عيدي كلامك تاني
خديجة بابتسامة رقيقه قربت منه وقالت بصوت يكاد حد يسمعه بقولك موافقة ياسيادة المقدم 
أنا مش عايزه أطلق يا ياسين عايزة أكمل حياتي معاك

بحبك بحبك ياخديجة
خديجة بخجل وأنا كمان
ياسين بفرحة وانتي كمان ايه
خديجة بتوتر بحبك
ياسين پجنون ااااااااه ياني ..إحنا نروح نصلي العيد الأول وبعدين لما نرجع نكمل كلامنا 
وبعدين حط إيده في إيديها وقال 
يلا بينا يا حرمي المصون 
وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي 
ما عرفش إزاي حبيتك 
ما عرفش إزاي يا حبيبي 
تمت بحمد الله 
عيد مبارك وكل عام وانتم بخير 
أولا أتمني تكونوا حبيتوا النوڤيلا وتكون لذيذه وخفيفه علي قلوبكم ..وبعتذر جدا عالتأخير
ثانيا حبيت أشاركم حاجه خاصه بيا 
أنا بفضل الله اختمرت ولبست الزي الشرعي اللي بتكلم عنه دايماادعولي بالثبات فضلا 
نتقابل في رواية جديدة 
الكاتبه سلمي محمد السيد
Salma M Gad

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات