رواية رد حق كامله البارت 16_17_18_19_20بقلم زينب مجدي
إلي القسم الخاص بالرجال
كانت جهاد تنظر إلى الزينه آلتي حولها بفرح فلم تتخيل يوم أن أحد يمكن أن يفعل هذا من أجلها
أخذتها زينب وانضموا إلي النساء الذين يدقون على الدف وقفت وسطهم والتفو النساء من حولها يغنون مع البنات ويسقفون وجهاد داخل الدائرة التي يدور حولها النساء تسقف بفرح
جاءت إليها حماتها ووالدة أيمن قابلوها بالاحضان وباركو لها وانضمو إلي النساء
كان الرجال في الخارج يهنئون عمر ويقفون حول الفرقة التي اتي بها عمر وقد أعجبوا كثيرا بهذا الجو الجميل
كان كل من في الفرح سعيدين للغايه وتمنو لهم السعاده
مضي الوقت سريعا لم يشعر به أحد
وانتهي يوم من اجمل الايام واسعدها علي قلب جهاد فقد حدثت فيه مفاجآت لم تكن لتتخيلها ولا تحلم بها
يتبع.............
20
كان البيت عند عمر في حالة من الهرج والمرج والحركه السريعه فوالد عمر ذبح له جمل ليطعم المعازيم
وجميع من المنزل يقومون بالتجهيزات بما فيهم زينب
وكان البيت مليئ بالسعادة والفرحة وكان عمر واقفا يشرف على كل شيء
وفي المساء كان المنزل عند عمر مملوء بالمعازيم والمهنيين.
وكانت جهاد سعيده للغايه
ووجدت زينب أيضا والدتها واخوتها فهم لم يرحلو أمس ونامو مع جهاد حتي لا يتركوها بمفردها
كانت سهره بسيطه لكنها كانت سعيدة
ذهبت زينب إلي جهاد وحضنتها
زينب..... ألف مليون مبروك يا قلبي ربنا يتمملك على خير يارب
زينب...... أنا أقدر اسيبك في يوم زي ده دا إنتي اكتر من أختي
جهاد...... يا حبيبة قلبي تعالي اقعدي جمبي هنا شايفه المزرعه كلها قاعده فرحانه ليا إزاي
أنا عمري ما كنت أتخيل إن حد يقف معايا كده
زينب..... علشان إنتي بس طيبه يا قلبي ربنا بيسخرلك الناس الكويسه
زينب.... بصي الفرح هناك جميل جدا وكل إللي هناك مبسوطين جدا جدا بالنسبة لعمر بقي فهو فرحته هي إللي بتحركه تحسي كده إنه طاير وسط الناس مش ماشي
نظرت جهاد إلي الأرض بكسوف وضحكت وقامت احدي البنات وشدت جهاد في وسط التجمع وقالت
ارقصي يا جهاد
جهاد..... نعم أعمل إيه دا أنا عمري ما عملتها
الفتاة..... فرحتك هي إللي هتحركك
وشدت زينب ... وقالت
قومي ارقصي مع صاحبتك شجعيها
زينب.... إنتي بتقولي إيه ... يرضيكي أطلق بعد شهر واحد جواز . دا أيمن كان دبحني قبل ما يطلقني
الفتاه.... أولا مفيش بينا رجاله خالص . ثانيا صاحبتك مرضتش تخلينا نشغل أغاني وقالت حرام
ثالثا بنطبل علي جردل وبنغني أغاني انقرضت من سنين
هو ده فرح ده
جهاد .... أيوه فرح وعجبني جدآ كمان
الفتاة.... لااااا أنا همشي علي رجلي أحسن ما أمشي مشلوله والناس شايلني
جهاد ..... هههههههههههه الله يسامحك تعالي تعالي سقفي معانا
نظرت لها الفتاه بغيظ وتمتمت ببعض الكلمات ووقفت بجانبها تسقف معهم
كان الجميع سعداء للغايه وانهو السهره في وقت قريب وعادت كل واحدة إلي سكنها وجاء أيمن وأخذ زينب
عادت زينب إلي الفرح كان ملئ بالمعازيم دخلت عند السيدات فقالت حماتها
إنتي جيتي بدري وسيبتي جهاد ليه يا زينب
زينب..... جهاد خلاص خلصت سهرتها ونامت وقربت تصحي كمان
أم أيمن..... ربنا يتمم لهم على خير يارب
زينب...... اللهم امين
قامت زينب واندمجت مع النساء الموجودين في الفرح تقدم معهم الأكل والعصير
وكان عمر عند الرجال يقوم بعمل كل شيء بنفسه يقدم الطعام ويستقبل الضيوف
وكان سعادته ظاهره جليه علي وجهه
صديق عمر..... ألف مليون مبروك يا عمر ربنا يتمملك على خير
ويرزقني أنا كمان ببنت الحلال إللي تخليني وشي منور في فرحي كده
عمر..... اللهم امين يارب العالمين دور إنت بس وإنت تلاقي
صديقه.....