الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 3-4كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسيا البارت 34كامله بقلم حنان عبدالعزيز
رواية آسيا 
بقلم حنان عبدالعزيز
الفصل الثالث 
 فتحت عيونها پصدمه وبدأت عيونها تزرف الدموع پخوف وصدمه عندما رأت امامها زوجه سليم بالمعنى الصحيح ضرتها تقف امامها وهى تضحك بشده مع احدى صديقاتها 
رجعت الى الوراء پصدمه ودموع لتعدل وشاحها الأسود على وجهها لتخفى معالمها بحزر حتى لا ترااها حتى انها متأكده انها لا تعرفها فقط أسيا تعرفها من خلال الصور التى أرسلها سليم لوالده فى ليله زواجهم حتى يلين قلبه قليلا وتخف معارضته لزواجهم 

استدارت بسرعه وأخذت تجرى لا تعلم لماذا تهرب من مواجهتها هل خوفا من أن تتعرف عليها أم كرهه لرؤيه أى شخص تبع سليم أم كرهه لها هى شخصيا لأنها سړقت حبيبت طفولتها ومعذب قلبها أخذت تسير شبهه راكضه وهى تلتفت خلفها بتوتر أن يلمحها أحد حتى وصلت أمام كوبرى كبير وأمامه بحر 
تنهدت بتعب وخوف وهى تجلس امام البحر بحزن وأخذت تفكر بكل حواسها لما حدث ويحدث وسوف يحدث فى حياتها لتطلق تنهيده عميقه وبعديهالك يا أسيا هتدلى فين دلوجت خلاص الليل هيليل عليكى وانتى متعرفيش حد اهنى تتدارى عنده واااااه يا عمى واااااه لييه إكده جوزتنى لييه وهو مش طايجنى ودلوجت مش لاجيه مطرح اتدلى فيه لصبح ربنا... 
لتزرف دموعها وتمسك قلادتها الذهبيه التى على شكل فراشه صغيره رقيقه وتمسكها بقوه كأنها تستمد منها قوتها وتغمض عيناها وتتذكر حديث والدها الأخير معها ومع تلك القلاده 
flash Back 
_وه بجا العقد الحلو دا بتاعى يا اباا 
ابتسمت بفرحه طفله صغيره وهى تتفصح تلك السلسه الذهبيه الرقيقه امام والدها الراكض امامها على السرير بتعب ويبتسم لها بضعف ليكى يا حبت عينى من جوا اسمعى كلامى زين يا أسيا يا بتى لازم اوعيكى قبل ما أواجهه رب كريم 
نظرت له بسرعه وااه بكفاياك حديت ماسخ عاد يا أبوى ربنا يطول بعمرك 
ابتسم لها بضعف ماشى يا جلبى اسمعى كلمتين منى الفراشه الى حداكى دى علشان تبجى حره محدش يكسرك وااصل لا جريب ولا غريب يا بتى خليكى فراشه إكده بتروحى من مكان لمكان بس بعجلك يا بتى والى يكسرك إكسريه بس بالعجل مش بالأيد عرفى الى جدامك انه خسرك ووجت ما يطلب السماح عارفه هتجولى اييه! 
ابتسمت له بمرح هجوله سماح ماټت يا جدع انت 
ضحك عليها والدها بخفه اكده انتى بتى حبيبتى ربنا يحفظك ويصونك يا جلبى
Back 
فاقت من ذكرياتها وفتحت عيونها بدموع هكسره يا أبوى الى جال عليا جاهله وكسر جلبى وكسر كرامتى هندمه بس لازم أعمل اكده وانا بعيده عنه علشان اكده هملتهم كلهم وجيت على اهنه.... 
قاطع كلامها وحوارها مع نفسها صوت مجموعه من المتسكعين على بدايه الكوبرى وهم يتسندون على نفسهم ويتمايلوا بسكر شديد نظرت اليهم بړعب وخوف لتمسك نفسها وتقف وتسير بسرعه من امامهم بخطوات سريعه بينما هم لاحظوا سيرها السريع ليسيروا خلفها ويلحقوها وهم يترنجون من الخمول استنى بس يا حلوه نتعرف 
بينما هى شدت خطواتها بسرعه وخوف وبدأت تجرى وتزيد سرعتها وهم كذالك حتى وصلت الى الطريق العام لتنظر خلفها لتجدهم يقفون امامها بخبث لتنظر حولها بتوتر وخوف لتجد باب سياره مفتوح لتسرع اليها بدون تفكير وهى تظنها تاكسى وتجلس بها وتغلق الباب عليها بسرعه وخوف وقالت بدون ان تنظر بجانبهااتحرك يا عم السوااج من اهنى بسرعة بينما نظرت اليهم من النافذه لتجدهم يقفون ينظرون اليها بحيره ويتهامسون سويا حتى اتخذوا قرارهم عندما وجدوا السياره تتحرك بها فذهبوا بسرعه من امامها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات