الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 9-10كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يا الى اسمك اييه 
اغمضت اسيا عيونها بغيظ ولم ترد عليها لتصرخ بها شاهندا پغضب انتى يا زفته 
ولكن لم ترد اسيا واكملت توضيب الطعام لينظر حسين الى اسيا بهدوؤ اسيا يا بنتى 
نظرت اليه بابتسامه ايوه يا بيه تؤمرنى بحاجه 
نظرت لها شاهندا پغضب شديد انا بكلمك من ساعتها مش بتردى عليا لييه انتى يا خدامه انتى 
نظرت اليها ببرود حضرتك مقولتيش اسيا ومقولتيش اسمى فانا طبيعى مش هرد لومسعتش حد نادى باسمى 
ليبتسم كريم ويطلق صافره ويصفق الله 
قصف جبهه ثلاثى الأبعاد يا اسيا يا جامد 
لتبتسم اسيا بخفوت بينما نظرت شاهندا الى
كريم پغضب ليسكت ليكتم ضحكته ويكمل
اكله بهدوؤ ثم نظرت الى اسيا بغرور غوري
روحى هاتى كل الجزم بتاعتى الى فوق كلها يلااا لحد ما اكل 
نظرت اليها اسيا بغيظ ولكن لم تعارض حتى لا تكبر المشكله اكثر وصعدت الى غرفتها واخذت كل الاحذيه الخاصه بها وهى تعبئها كل دى مداسات يعنى الواحد لما كان بيجيب جزمه بوش بيلمع بيبجا ملك الدنيا كلاتها وكنت ببيته من الفرحة 
لتبتسم بسخريه على نفسها ثم تحملهم بصعوبه فى احدى الاكياس الكبيره وتنزل بها الى الاسفل حيث تجلس هى وكريم بهدوؤ بينما غادر حسين خارج المنزل 
لتنظر اليها شاهندا بتسليه وخبث وهى تضع الاحذيه امامها بضيق اتفضلى كل الجزم اهى 
لتنظر اليها شاهندا بغرور خلعيلى الجزمه دى ولبسينى الجزمه الحمراء دى 
فتحت اسيا عيونها پصدمه وڠضب كيف يعنى اكده انتى ملكيش يد تلبسى حالك وااصل ولا صغيره مش بتعرفى تلبسيها لحالك 
لتقف شاهندا پغضب وتصرخ بوجهها پغضب بت انتى خدامه هناا يعنى تعملى كل الى بقولك عليه يا الاا قسما عظما هقول لخالو يطردك زى الكلاب من هنا وابقى ورينى هتشتغلى فين بعد كده فتعملى الى انا اؤمرك بيه انتى فاهمه 
نظر كريم الى شاهندا بضيق شاهندا اييه الى بتعمليه دا نظرت له شاهندا بتحزير كريم اسكت خالص والا انت عارف هقدر اعمل اييه 
ثم نظرت الى اسيا بقرف الاشكال دى شافت نفسها وانا لازم اعلمها الادب 
لتنظر اليها اسيا بدموع واخذت تفكر اذا خرجت من هنا قد يجدها سليم فعلا ووقتها ستتحول حياتها الى الچحيم بعينه لتجلس شاهندا على الكرسى بغرور وهى تضع قدم على الاخرى وتهتف بغرور يلا انجزى مش فاضيين لبرودك دا 
لتمسح اسيا دموعها وتنظر الى قدمها پقهر وتقترب منها وتجلس امامها وتمد يدها المرتعشه نحو جزمه شاهندا وبدأت تخلعها وتضعها بحانبها وتأتى بأخرى وتضعها بقدمها ودموعها تنزل پقهر وزعل ويتابعها كريم بضيق من تصرفات اخته بينما تلك الشاهندا كانت تتطلع اليها بانتصار وسعادة 
لتنظر الى الحزاء بغرور لا لا مش حلو اخلعيه ولبسينى الاسود الكبير دا 
لتغمض اسيا عيونها بحزن لتخلعه مره اخرى وتحذب الآخر بايدى مرتعشه لتلاحظ شاهندا شئ ما على رقبه اسيا لتدفعها شاهندا بقدمها بقدم لترتمى اسيا على الارض وهى تنظر اليها بدموع وصدمه بينما وقفت شاهندا واقتربت منها بسخريه وهى تمسك السلسله الذهبيه التى تدلت من خارج ثياب اسيا يا ترى بقا سارقه السلسله دى من مين ولا ضحكتى على مين وعملتى اييه علشان تاخديها قصادها هاا قولى 
نظرت اليها اسيا پصدمه وڠضب انتى اتجنيتى كيف تجوليلى اكده دى من ابويا الله يرحمه 
لتنظر اليها شاهندا بسخريه والمفروض اصدق الهبل دا انتى خدامه واهلك اكيد كلهم خدامين شبههك وناس بيئه شبهك وحراميه 
شاهنداااااااااا 
لينتفض الجميع من صوت الصړاخ بشده لينظروا الى صاحب الصوت ليجدوا ظافر يتجه اليهم پغضب الدنيا بأجمعه على وجهه لتنظر اليه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات