رواية أسيا البارت 9-10كامله بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
شاهندا بتوتر بينما اسيا عندما وجدته ام تعد تشعر الا بدموعها على خدها پقهر وحزن لينظر اليها ظافر بقلق وڠضب على دموعها ليقف امام شاهندا واسيا خلفه وينظر اليها پغضب لتقول شاهندا بتوتر شوفت يا ظافر الخدامه الى عملتلها قيمه بقولها فين السلسله دى تشتمنى وتهزقنى واضطريت اشتمها علشان تقف عند حدها هى اصلا مش محترمه و.....
نظر اليها ظافر پغضب اخرسى خالص اسيا هتبقا مراتى يعنى فى حكم خطيبتى يعنى هى صاحبه البيت الى انتى قاعده فيه ضيفه دلوقتى انتى فااهمه
ليعم السكوت على الجميع پصدمه من الكلمات التى اطلقها ظافر الان وخصوصا أسيا ليفيق الجميع على صړاخ ظافر لشاهندا اتفضلى اطلعى اوضتك ولحد ما معاد طيارتك تيجى مش عايز اشوف وشك اطلعي
لتنظر اليه بدموع الكلام دا ازاى...
ليقاطعها بحب وهمس هششش اهدى اهدى روحى نامى وارتاحى الأول وبكره نتكلم ومتفكريش كتير يلاا
نظرت خلفها باستفهام لتشهق پصدمه عندما وجدت نفسها محلقه على كتفيه وهو يحملها بهدوؤ وينظر اليها بابتسامه بينما هى حاولت التملص منه بخجل لا لا نزلنى نزلنى نزلنى
ليهز راسه بالنفى والابتسامه لا تفارق وجهه حتى وصلوا امام غرفتها ووضعها امامها وهو ينظر الى وجهها بحب ثم اقترب منها وقبل جبينها بحب وهمس لها تصبحى على خير يا حبيبتى
ثم بدات الافكار تتصارع بداخلها عن ما حدث وسيحدث وكلمته امامهم انها ستكون زوجته كيف لتبتسم بسعاده وقلبها لا يتوقف عن النبض لتجد هاتفهه يرن برقم غريب لترد باستغراب السلام عليكم
ابتسم بسعاده وهو يتوسط الفراش وعليكم السلام يا قمرايتى
نظرت الى الهاتف بخجل ا.. انت جيبت نمرتى منين اكده
ابتسم بحب اممم شكلك مش واثقه فى قدرات خطيبك يا هانم
ابتسمت بخجل ولم ترد ليكمل هو بهمس وعشق انا قلت اطمن عليكى قبل ما انام واقولك تصبحى على خير
لترد بخفوت وخجل تلاجى الخير
ليهمس بحب انا بحبك
لتغلق الهاتف پصدمه لتنظر امامها پصدمه هو جالى انه بيبحبنى بجد
لتبتسم بسعاده وفرحه وقلبها الذى لا يتوقف
عن النبض لتحاول النوم لنرى هل ستستمر
تلك الفرحه ام لااا
فى الصباح كانت تقف فى الجنينه تظبط من هيئه الورود وهى تبتسم بسعاده
لتشعر بمن خلفها لتنظر بأستغراب لتجده يقف امامها وهو يبتسم اليها بحب وهو يهمس لها احلى صباح فى الدنيا يا حبيبتى
لتنظر الى الارض بخجل ولم ترد لتقع نظراتهم سويا وهو يهمس لها بحب عيونك دى الى جابت أجلى وخلاتنى أقع فى حبك
لتبتسم بخجل وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها اخر صوت كانت تتنمى ان تسمعه اسيا
لتنظر وهى تتنمى ان تكون تتخيل لتخيب امالها وهى تجده يقف امامهم وهو ينظر اليها پغضب عندما وجد يداها بين يدى ذالك الغريب لينظر ظافر اليه باستغراب مين دا يا اسيا
لتنظر اسيا اليه پصدمه وتوتر ولكن هتف سليم پغضب انا جوزها الدكتور سليم.....