الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيا البارت 11-12كامله بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالدموع وهى تجد احدث ظهور لظافر مع خطيبته شاهندا فى احدى الحفلات امس لتمتلاء الدموع بعيونها وهى تنظر الى ملامحه التى رغما عنها تشتاق اليها تعلم انها على زمه اخر ولا تستطيع ان تفكر بغيره ولكن ليس بيدها لتنزل دموعها بصمت وتلتفت نحو النافذه حتى لا يرى سليم دموعها التى لا تستطيع التحكم بها وتشرد فى حياتها وما اصابها من لعنه تحولها 180 درجه..... 
ليمر بعض الوقت عليهم حتى وصلوا الى البيت العيله الكبير تحت استقبال حافل من الجميع فهم لم يروهم منذ فتره طويله لتضمها والدتها بفرحه وكذالك عمها وهنادى اما هى فاكتفت بابتسامه بسيطه لهم لتتحجج بتعبها وتصعد الى غرفتها لترتاح 
نظرت والدتها الى سليم بقلق مالها بتى يا ولدى وشها شاحب والحزن مالى عنيها وچتتها خست اكده ولونها راح فى اييه 
ليتنهد بتعب مش عارف يا خاله هى اكده بجالها فتره عن اذنكم هطلع ارتاح هبابه 
ليصعد ويتركهم فى تفكيرهم ليدخل غرفتهم وهو يراها تضع الثياب فى الدولاب لينظر اليها بهدوؤ وبعدين يا بنت عمى هتفضلى على الحال دا كتير حتى اهلنا لاحظوا تحت 
لتنظر اليه بهدوؤ حاضر 
ليتابعها وهى تاخذ عبايه لها وتدخل الى الحمام بهدوؤ 
لينفخ بضيق مش هنخلص من دى شغلانه بقا... 
تجمع الجميع فى المساء على السفره وهى مليئه باشهى انواع الأكل والجميع يجلس ويتناولون بسعاده وفرح 
ليهتف حمدان الا صاحبك يا مهند مش جولت هيجى يبنى مجاش لييه 
ليبلع مهند الطعام ويقول هو كان جاى يا حج علشان شغل هنا وكده وعزمته علشان الفرح فالمفروض يجى النهارده او بكره بالكتير وانا قولتله العنوان 
ليبتسم الحج حمدان بهدوؤ ينور يا ولدى حبايبك هما حبايبنا 
_تسلم يا حج 
لتنظر والده اسيا الى اسيا وسليم الذين يتناولون طعامهم بهدوؤ وانتوا مش ناوين تفرحوا جلبى اكده وتجيبولنا عيل صغير نفرحوا بيه 
لتصمت اسيا وتكمل طعامها بهدوؤ كانها لم تسمع شى بينما نظر اليهم سليم بتوتر ان شاء الله 
لتنظر تهانى الى اسيا وتاكدت ان هناك شئ بالتأكيد قد حدث لها وواضح من سكوتها فاسيا لا تحب السكوت تحب الفرح والكلام والهزار ولكن تلك الحاله الهزيله غريبه عليها 
ليتابع الجميع طعامه حتى قاطعهم رنين الجرس لتقوم الخادمه بفتح الباب ليرفع الجميع رأسه عن الطارق لتقع اعيونهم من الصدمه والدهشه وخصوصا سليم الذى وقف بزعر وتوتر وخوف وهو يبلع ريقه قمر 
ولم تكد صدمتهم تنتهى حتى تنظر اسيا خلف 
قمر پصدمه للذى يقف خلفها بكل هيبه وبرود وهى تكاد يختل توازنها من الصدمه وهى تهتف بخفوت ظافر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات