رواية أسيا البارت 13-14كامله بقلم حنان عبدالعزيز
له حمدان پغضب_ حصلت يا بن سعيد تدخل دارى وتدخل على حرمته انت اجنيت يا واااد
لينظر اليهم الرجل پغضب_ انتوا الى عملتوا اكده لما مخلتوني اتجوز هنادى بعد ما اتجدمتلها كتير وفى الاخر رفضتنى واتجوزت المصرااوى
ليمسكه مهند من تلاتيب عبايته پغضب_ انت مچنون يلاا انت مين علشان تقول على مراتى كده
ثم نظر الى سليم بصرامه_ خدوا يا ولدى على اوضه الجنينه واربطه زين وخلى عوضين وحسين يراجبوا وحسابه مع اول الشروج يلاا
ليسحبه معه سليم پغضب وهو يحاول الافلات منهم ولكن دون جدوى حتى ذهبوا من امامهم
لينظر حمدان الى ظافر_ انت زين يا ولدى فيك حاجه
ثم نظر بقلق الى اسيا التى تبكى فى حضڼ والدتها پخوف_ انتى كويسه يا اسيا
لترفع عيونها عليه بدموع وتهز راسها بخفوت وهى تتركز فى هيئته والدم العالق على شفتيه لتنهمر دموعها پخوف وقلق
لينظر حمدان اليهم بهدوؤ_ خدى بتك يا هدى على فوج ترتاح
ليدخل سليم اليهم بوجهه متضايق_ الى امرته اتنفذ يا حج
ليهز راسه حمدان بهدوؤ ويتركهم ويصعد ويتبعه مهند الى. الاعلى
بينما اتجه سليم پغضب ووقف امام ظافر_ الى عايز توصله مش هتوصله انت فااهم ابعد عن مراتى انت هنا مجرد ضيف مش اكتر
ثم يتركه وغادر من امامه تارك الاخر يغلو من الڠضب بسبب كلامه وعقله المشوش الذى لا يريد تصديق اى حرف من كلامه......
لتبتسم بسخريه على نفسها عندما تذكرت كيف اقنعت قمر ضرتها بالبقاء بجانب زوجها لتتنهد بتعب وهى تفكر هل فعلا لم تعد تحب سليم بسبب ظافر ام هى لم تكن تحبه من الاساس بل كان تعود منذ الصغر فقط او أنس بينهم فدقات قلبها المرتفعه التى شعرت بها مع ظافر خلال الفتره الصغيره لم تشعر بها مع سليم طوال تلك السنوات الماضيه ولكن الحقيقه هنا انه زوجها وان كل دقات قلبها يجب ان تكون له هو لا لغيره وهذا الشئ التى تحاول فعله منذ فتره
ابتسم بحب_ وعليكم السلام يا قمر الصعيد كله
لتعقد حاجبيه بدهشه لتهتف بضيق_ انت كيف بتجيب نمرتى وبتكلمنى اكده يا جليل الربايه انت
ليبتسم بشغب_ كده لسانك يشتم على الصبح وانا الى قولت اكلمك اطمنك عليا علشان كان شكلك قلقان عليا امبارح
لترد بتوتر_ وانا هخاف عليك لييه عااد يا جدع انت بجولك اييه هملنى لحالى اكده وكلم خطيبتك بعيد عنى
ليبتسم بخبث ويدرك انها غيرانه_ اممم