الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احرقنى الحب الفصل 1-2-3-4-5بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أخيها ولكن بدون فائدة حتى أنها فكرت أن تأخذ سلفة من عملها ولكنها لا تتقاضى الكثير مما يمكن أن يساعد ما طمئنهم قليلا رغم الحزن أن صحة إياد جيدة وطالما لا يتحرك كثيرا أو يتعب فهو بخير.
قابل حسام هديل وسألها إن كان الوقت مناسبا للتكلم مع والدها في الموضوع خاصة وأن صحة إياد مستقرة وهو يرغب بأن يكون موجودا معها في هذا الوقت الصعب.
في ذلك اليوم كانت هديل متوترة للغاية ولكن متحمسة في الوقت ذاته لأن حسام أتصل بوالدها وطلب مقابلته اليوم.
تظاهرت هديل بالدهشة حين أخبرهم رضوان أن حسام جارهم سيأتي اليوم لأنه يريده في أمر هام وبعيدا عن نظرات والدها استطاعت هديل أن تكتم ابتسامة السعادة التي كادت تظهر على وجهها.
حين رن جرس الباب ارتجفت وهي تدرك أنه أتى أخيرا لقد أتى لوحده حتى يحدث والدها مبدئيا في الموضوع ارتجف قلبها حين سمعت صوته في الخارج ووالدها يرحب به بهدوء.
تسللت على أطراف أصابعها ووقفت خلف ستارة تشاهد من بعيد حسام وهو يجلس أمام والدها.
كان حسام متوترا بعض الشيء ووالد هديل يترقب ما سيقوله.
استجمع حسام كل شجاعته وقال لوالد هديل بحزم يا عمي أنا كان فيه موضوع عايز اتكلم مع حضرتك فيه من بدري بس كنت متردد بسبب الوضع الحالي.
صمت لوهلة ثم أردف عمي أنا حابب أطلب أيد بنتك هديل.
ظل وجه رضوان لثانية بدون تعبير قبل أن تتغير قسمات للڠضب الشديد وقد نهض وهو يصيح بحسام أنت اټجننت! إزاي تقول اللي بتقوله ده قوم اطلع برة!
يتبع.
الجزء الرابع
اتسعت عينا حسام وهو لا يستوعب ما قاله والد هديل الذي تابع حديثه غير آبه بشحوب وجه حسام أنت إزاي تفكر تيجي لبنتي يعني أنا على آخر الزمن هجوزها كحيان زيك
شحب وجه حسام بشدة من الكلام الچارح الموجه إليه ونهض بحدة مستهجن الحديث الموجه إليه إيه الكلام ده يا عمي أنا غلطت في إيه لكل الكلام الچارح ده أنا طالب إيد بنتك بالحلال لأني عايزها تبقى مراتي.
نظر إليه والد هديل بصرامة طلبك مرفوض وهعتبر نفسي مسمعتش حاجة حساب العشرة اللي بيننا إنما أنك تبص لبنتي معناها أنك خونت الأمانة وتنتهك حرمة البيت...
قاطعه حسام بقوة مدافعا عن نفسه ومستغرب في ذات الوقت من الكلام الذي لا تستوعبه أذناه إيه الكلام اللي بتقوله ده ياعم رضوان! أنا عمري ما اخون الأمانة أبدا وأنت عارفني ومربيني على إيدك من ساعة ما بابا ماټ عمري ما تخيلت تقول عني حاجة زي كدة ولا الكلام ده يطلع منك بالذات ده لو ألف واحد قال كدة المفروض أنت اللي تكدبهم مش تقوله عليا!
نظر له رضوان وقد جمدت ملامحه اطلع برة يا حسام لحفظ أي ود كان بيننا في يوم من الأيام.
نظر له حسام غير مصدقا للحظات قبل أن ينهض ويغادر تحت عيون هديل الباكية التي كانت تراقب خروج حسام هي الأخرى بعدم تصديق لما حدث كام يمر بقربها حين توقف وعيونه تقابل عيونها للحظات استطاعت هديل أن ترى الألم في عينيه وكم جرحت كرامته ثم تابع مسيرته حتى خرج من البيت.
على الفور ذهبت هديل لوالدها الذي كان يعطي ظهره لها.
هتفت به بحړقة ليه عملت كدة ليه رفضته ليه بالطريقة دي
استدار لها والدها وقد عقد حاجبيه وأنت كنت بتسمعينا ليه كنت عايزاني أوافق على الكحيان ده ده بيلاقي يأكل بالعافية!
ردت هديل بصوت متحشرج أيوا توافق أنت عارف أنه ظروفه على قده بس هو مكافح وبيعافر علشان يبقى أحسن يبقى ليه تهينه بالشكل ده
رد والدها بحنق علشان يعرف مكانه أنا طول عمري بحلم لك بجوازة كويسة تعيشي مع راجل يريحك ونسب كويس تتشرفي بيه مش حسام! ده يتيم وملوش أهل هياخدك علشان تخدمي أمه العيانة يا عبيطة!
حدقت إليه هديل پقهر بس أنا بحبه ومش عايزة غيره. حتى لو مش عجبك مكنتش تجرحه كدة!
أجاب والدها بحدة هديل! أنا مسمحلكيش تتكلمي معايا كدة أنا عايز مصلحتك وأنت مش شايفة كدة أنا كنت مطمن أنه عمره ما هيبص لك ولا ينتهك حرمة البيت.
قاطعته هديل باستنكار أنت مصدق بجد حسام عمره ما عمل كدة! عمره ما

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات