رواية جاهلة ولكن الفصل الثامن و التاسع بقلم الكاتبه منال عباس
عند شاكر
يدخل حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يذهب لسريره كى ينام ...ليتصل عليه عبدالحميد
عبدالحميد الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر انا اسعد انسان فى الدنيا النهارده
عبد الحميد ربنا يسعدك ديما يا صاحبي ..وانا كمان جايب ليك خبر هيفرحك اكتر
البارت التاسع
بعد الذهاب كل فرد إلى حجرة نومه ..يدخل شاكر الى حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يتصل به عبد الحميد ..ويخبره أن هناك خبر سيفرحه
عبدالحميد عماد ابنى بعد التحريات ..قدر يوصل ل مكان الست حميدة واحنا عندها اهوووو خد كلمها ...وشوف عايز منها ايه ..لأنها هى كمان لما سمعت اسمك فرحت ..وقالت أنها كانت خاېفه ما توصلش ليك
شاكر كتر خيرك يا عبدالحميد واشكر ليا الضابط عماد على مجهوده ...أعطى عبدالحميد الهاتف ل حميدة ...
شاكر تسلمى يا ست حميدة ...واشكرك أنك استضفتى حفيدتى عندك بعد ۏفاة حسنات الله يرحمها ..
حميدة باستغراب حفيدتك !!! ازاى يا شاكر بيه
انا لما روحت البيت بعد ۏفاة حسنات ...مالقيتش
حد فى البيت ...فكرت أن حضرتك عرفت پوفاة حسنات وجيت واخدتها ...
حميدة لا يا شاكر بيه ...أنا دورت عليها ..وفى الاخر لقيت شويه صور ليها مع حسنات وصورة ليها وهى شابه زى القمر اخدتهم وسافرت ....
شاكر وقد شعر بوخزة فى قلبه طيب يا ست حميدة ..ينفع تيجي ليا الفيلا ..وهتكونى معززة مكرمه ومعاكى الصور دى ..اصل صحتى مش بتستحمل سفر ..
اكيد من الصبح هسافر واجيلك ..وبالمرة اطمن على بنتى ...سارة ..أصلها بتشتغل في مصر عندكم ..
شاكر هنتظرك يا حميدة ..لان فى واحدة هنا بتقول هى تمارا وانتى الوحيدة دلوقتى اللى تعرفى شكلها