رواية عارضة الأزياء الفصل 1-2-3-4

للشفقه
تمتمت نور بهمس ماكنتش مستنيه اسمع منك الكلام دا يامعتز.. انا كان همي تعبك اوي كده.. انا ليه قليله بالشكل دا ... ما صح اللي يكره امه وابوه مين يحبه.. دا انا كنت اكبر هم علي اللي خلفوني وانا حته منهم .. يبقى كتر خيركم عليا السنين اللي فاتت زاد بكائها بقوه و دموعها ڠرقت وجنتها
وحست فجأه باللي بيشدها من درعها وحضنها
وهو بيخبيها جوه حضنه.. وكانه بيخبيها من نظرات الناس وهي حاولت تبعده پغضب وصړخت فيه ابعد عني انا مش عايزه منك حاجه سبني في حالي ابعدوا عني انا اللي مش عايزكم مش عايزه اي حد فيكم
مسح علي شعرها بحنيه
واتكلم بندم انا اسف.. سامحيني يا نور ..
بس انتي غلطانه انا زعلت منك لانك عايزه تبعدي عننا بعد العمر داوتروح ل سالم وهو مالوش حق يطالب بيكيانتي هتفضلي في بيتك اللي اتربتي وكبرتي فيه و انا اللي هسلمك ل عريسك بنفسي بعد ماطلع عينه غير كده مافيش خروج من البيت ليه عايزه تبعدي انتي عننا ... انتي عايزه تمشي بجد
دي مجرد فكره انك تتجوزي بتجنني..هبقي ناقص ابوكي كمان انتي بنتي و اختي..وكل ما ليا يانور. 
انا و غاليه مش هسمح لحد ياخدك علي الجاهز كده حتي لو كان ابوكي او امك ماينفعش تسبينا
نطقت نور بهمس انت بترضيني يا معتز يارتني كنت اختك بدل ما انا الهم اللي اتحملته انت وخالتي بالڠصب حتي لو قولت عكس كده كلام الڠضب اصدق من اي كلام 
فكرت نور بنفسها وبعدت عنه بهدوء
خدها معتز ووصلها البيت وطلع معاها ياخد ملف من اوضته و اول ما دخلوا من باب الشقه شافوا سالم قاعد قصدهم و معه شاب غريب 
.. 
عارضة الازياء
الثالث
Emy Ahmed
عارضة الازياء 4
Emy Ahmed 
... 
خدها معتز ووصلها البيت وطلع معاها ياخد ملف من اوضته و اول ما دخلوا من باب الشقه شافوا سالم قاعد قصدهم و معه شاب غريب
وقف سالم مكانه وابتسم ل نور نور حبيبتي وحشتني كويس انك متاخرتيش
بابا
قالتها نور بقلق وجت تتقدم منهم جذب معتز زراعها وتمتم پحده ادخلي على اوضتك
نظر سالم ل معتز بستنكار انت بتمنع بنتي تسلم عليا يا معتز
نطق معتز بسخريه هي فين بنتك دي اللي بمناعها يا سالم..هو انت ليك بنات تايهه عندنا وانا معرفش 
سالم اه للأسف ليا
ابتسم معتز بسخريه طيب استنى ادورلك عليهم كده بصيت تحت الكنبه عندك.. يمكن مستخبين منك ولا حاجه
اتكلمت نور بضيق معتز..
قطعها معتز پحدهقولتلك على اوضتك
بص سالم ل بنته وابتسم بهدوء ايه يا نور هتسمع كلامه ومش هتيجي تسلمي عليا يا بنتي.. دا انا جي مخصوص عشان اشوفك.. وحشنيني
وقفت نور تبص ل ابوها اللي مد ايده عشان يسلم عليها ويحضنها
و رجعت بعيونها ل معتز اللي طلب منها تدخل الاوضه ونظرته كلها ڠضب وهو ماسك ذرعها بتملك
غاليه تعالي يا نور سلمي على ابوكي ماينفعش تردي ايده كده .. سيبها يامعتز
تحدثت غاليه بهدوء و كانها طوق النجاه ل نور
معتز انتي بتقولي ايه يا أمي
غاليه دا ابوها وحقه يشوفها و بطمن عليها وواجب عليها تسمع منه وتحترمه.. وهو عايز يتكلم معاها ..تعالي يانور شوفي ابوك وسلمي علي ابن عمك
نظرت نور ل معتز و سحبت زرعها منه وهو تجاهلها وراح قعد قصاد سالم اللي لسه واقفه ومادد ايده ل نور
قربت من سالم وسلمت عليه و اتلمست ايدهم لأول مره من سنين وشدها سالم ل حضنه
شعور غريب بالنسبه ل نور واحاسس بعدم الراحه والخجل وهي بالنسباله سالم راجل غريب متعرفهوش
والشاب كان قاعد قداهم بيتفرج عليهم بتسليه وهو حاطت رجل على رجل و نظراته بتتفحص نور ببتسامه ملتويه
كتم معتز غيظه جوه من نظرات الشاب المستفزه 
ووسالم اللي حاضن نور
سالم وحشتني يابنتي.. وحشتيني اوي سنين وانا بتمني اشوفك واخدك في حضڼي
بعدت نور عنه بخجل انا كمان كان نفسي اشوفك من زمان
ابتسم سالم ابتسم بود وانا اهو اقدمك ومش هبعد عنك تاني
ثم اشار الي الشاب الجالس ب جواره 
دا سيف يانور يبقي ابن عمك الكبير
بصت نور ل سيف وابتسمت اهلا بيك يا استاذ سيف
رد سيف بابتسامه اهلا يا نور
تعرفي انك احلا كتير في الحقيقه..
انا كنت من اشد معجبينك 
وكنت