الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمة الصعيد كاملة بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامه وسابته ودخلت البلكونة ووقتها سالم قعد عالسرير پصدمة وحط وشه بين ايديه وافتكر كل موقف حصل منه وهو بغباءه اتصرف معاها غلط كان مصډوم مش متخيل ان ممكن تكون فتون بتحبه كان بيسأل نفسه ازاي وامتي ده حصل يمكن لانه مكنش متخيل ان بنت زي فتون تكون بتحبه هو بعيوبه دي كلها وعشان كدة توقع انها بتحب صالح لانه احسن منه والاهم انه هيعمل ايه بعد ما عرف الحقيقة بس كأن فتون كانت حاسة بحيرته واتفاجأ بيها بتقؤله بجمود 
هو شهر وتطلجني يا سالم
رفع سالم وشه پصدمة وبص لفتون وقال باستغراب
انتي بتجولي ايه اطلجك كيف يعني
ردت فتون بسخرية وهي بتقعد قدامه عالكرسي
زي ما سمعت يا واد عمي اظن كفاية لحد اكده ومش هنضحك علي بعض عاد هو شهر وتطلجني ووجتها تجدر تعمل اللي انت رايده وتتچوز البنتة اللي بتحبها
سالم غمض عينه بحيرة ورد بهدوء عكس اللي جواه 
ومين اللي جالك اني هطلجك يا فتون ا
ردت فتون پغضب وهي بتشاور لسالم يسكت 
انت هطلجني يا سالم واللي انت عرفته من شوية صدجني مش هيغير حاچة
سالم بص في عيون فتون وقال بتنهيدة
اني اسف يا بت عمي صدجيني مكنتش جاصد اني اچرحك اني مكنتش خابر انك
قاطعته فتون وهي بتقوم وبتقؤله بصوت مخڼوق
العشج مش بيدينا يا سالم واني جولتلهالك جبل سابج مهتفرجش معاك لو عرفت عشان انت اصلا مكنتش شايفني يا واد عمي يبجي خلينا عالاقل جرايب طالما مهنبجاش احباب طلجني يا سالم
مهيحصلش
قالها سالم باندفاع وضيق وهو بيقوم هو كمان وكمل كلامه وهو بيسيبها ويدخل الحمام 
واديكي جولتيها يا فتون مهتفرجش يبجي كاني مسمعتش حاچة وهتفضلي علي زمتي وياريت نجفل عالحديت في الموضوع ده من اساسه
سمعت فتون كلام سالم ودموعها اتحررت ونزلت يمكن كان عندها امل بعد ما عرف الحقيقة انه يشوفها اخيرا ويحاول يقرب منها بس للاسف سالم هيفضل سالم ومش هيتغير
................................
تاني يوم كانت واقفة بسمة مع نسرين امها قدام الڤيلا ونسرين كانت طايرة من الفرحة وهي شايفة بسمة لبسها متغير للاحسن وكمان لابسة طرحة ومن غير ميكب اوڤر ودي بداية مبشرة ان بسمة ممكن ترجع تاني زي الاول ونسرين اتنهدت براحة وحمدت ربنا في سرها ان صالح في حياتهم وانتبهت لبسمة اللي كانت بتبص في ساعتها وهي بتقول لامها بملل 
هو صالح اتأخر ليه كدة يا مامي ده انا متأخرتش كدة زيه
بصت بسمة لامها باستغراب عشان مردتش عليها بس لاقتها باصة وراها وبتبتسم وبتشاورلها وبتقؤلها بخبث 
اهو صالح جاي اهو وراكي
لفت بسمة بسرعة واټصدمت وهي شايفه صالح خارج من باب الڤيلا وهو لابس لبس كلاسيك جينز علي قميص وبليزر وكان شكله يخطف قلب اي حد كانت بسمة بصاله پصدمة وفجأة ابتسمت وقالتله بتلقائية
امممم هو فين صالح
ضحك صالح بصوت عالي وفهم انها بتردهاله فقالها وهو بيغمز بعينه 
تفتكري صالح ده احسن ولا التاني
ابتسمت بسمة وردت بتلقائية من غير ما تقصد خلت صالح يركز في عيونها 
انا شايفة ان الاتنين واحد المهم انك من جوا لسة صالح اللي اتعودت عليه
كانت نسرين متابعة كلامهم وبتبتسم بفرحة لان دعوتها استجابت وصالح شكله هيحب بسمة واتمنت ان بنتها هي كمان تحب صالح وتعرف قيمته وخرجو كلهم وراحو مطعم كبير وبعد تقريبا نص اليوم جه لصالح تليفون من الشركة انهم عايزينه ضروري فقل التليفون وقال بضيق
اسف ان الخروچة خلصت بدري بس لازمن اروح الشركة دلوجتي لانهم محتاچني ضروري
كشرت بسمة بزعل لانها فعلا لاول مرة تحس انها فرحانة بحد من قلبها من يوم مۏت ابوها وهي مفرحتش كدة وصالح لاحظ زعلها فكمل كلامه باسف
حجك عليا يا بسمة اوعدك هعوضهالك يوم تاني
ابتسمت بسمة بمجاملة وقالت بهدوء
حصل خير يلا يا مامي نروح
نسرين كانت بتفكر وبعدين جاتلها فكرة فقالت بخبث
طب ايه رأيك ما تروحي مع صالح الشركة واهو تغيري جو وتشوفي المكان اللي شغال فيه
ابتسمت بسمة بتلقائية وبصت لصالح وقالت بحماس
هو ينفع بجد يا صالح تاخدني معاك 
صالح ابتسم علي فرحة بسمة وحرك راسه بموافقة وهو بيقؤلها 
طبعا ينفع يلا بينا هنوصل خالتي الاول وبعدين نروح الشركة 
قامت نسرين وهي بتقؤل باعتراض 
لا متشكرة روحو انتو انا لسة ورايا مشوار هخلصو واسبقكم عالبيت
وفعلا مشي صالح وبسمة اللي كانت من جواها فرحانة بالتغيير اللي في حياتها رغم انها كانت رافضة التغيير ده ولما جربته كان من باب انه خطة تعلق بيها صالح وبعدين تسيبه وده اتفاقها مع صحابها او باقي الشلة بس لما جربت التغير ده حست انه ده الصح وكان كل ما تفتكر انها كان زمانها دلوقتي في ديسكو او مع صحابها في اي مكان من اللي بيسهرو فيه كانت پتتخنق وتحاول تبعد تفكيرها عن المقارنة دي وتستمتع بيومها مع صالح اللي من يوم ما دخل حياتها وهي اتشقلبت 180 درجة
................................
كانت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات