الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمة الصعيد كاملة بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي شاغلها انه سالم بيضحك عليها جابها معاه مش عشان زعلها فارق معاه عشان بس كلام الناس ويعرف هو يقابل حبيبته وقامت فتون بسرعة وخرجت ورا قمر ولسة كانت بتبص علي سالم اتفاجأت بيه ماشي مع قمر بعيد فدموعها نزلت من سكات ومشيت وراهم پغضب وغيرة بتاكل في قلبها
..............................
كانت راكبة بسمة العربية مع صالح اللي كان كل شوية يخطف نظرات ليها وهي قاعدة جمبه وكان مبهور بفستانها الرقيق وشكلها البرئ من غير الميكب وشوية واتكلمت بسمة بحماس
ها هتوديني فين بقي يا صالح
صالح ابتسم وقالها بتشويق 
استني وانتي تعرفي احنا خلاص اهو جربنا نوصل
وفعلا شوية ووقف صالح قدام باخرة كبيرة عالنيل ونزلت بسمة وهي بتبصلها بانبهار ولقت صالح بيمد ايده ليها فابتسمت ومدت اديها ليه وطلعو هما الاتنين عليها والجرسون استقبلهم وقعدهم علي ترابيزة مباشرة للنيل واول ما قعدت بسمة سألت صالح پصدمة
انت ازاي عرفت مكان زي ده يا صالح
ضحك صالح وقالها بغرور مصطنع وهو بيعدل لياقة قميص بدلته 
والله دي امكانيات بجي مش اي حد يعرف الاماكن دي
ضحكت بسمة واترجته يتكلم وكانت من جواها غيرانة احسن يكون جه هنا مع البنت اللي كانت في الشركة فابتسم صالح وقالها بجدية
بصي يا ستي انا حضرت عشاء عمل مع راضي بيه اهنه وكان فيه ناس كتير جوي وعچبني المكان وقررت ابجي اچيبك تشوفيه
حركت بسمة راسها بموافقة وفي نفس الوقت سألته بتلقائية 
طب والبت الملزقة دي بتاعة الشركة كانت برضه في الاجتماع اللي كان هنا 
صالح بص لبسمة وحس من سؤالها بالغيرة فابتسم ورد بهدوء
لا متجلجيش مكنتش موچودة اهنه ولا انا اصلا افكر اتحدت معاها بس مش اخرچ كمان
بسمة ابتسمت بفرحة وسألته باندفاع 
افهم من كدة انك مخرجتش مع اي واحدة قبل كدة ولا كان ليك حب قديم وكدة زي باقي الرجالة
صالح فجأة ابتسامته اختفت واتوتر وبص عالنيل ولاحظت بسمة تعبيراته فسألته پخوف 
حبيت قبل كدة يا صالح 
صالح غمض عينه وكأنه مكنش عايزها تسأله السؤال ده او خاېف تسأله فاتنهد بحيرة وقال وهو لسة باصص للنيل 
هتفرج معاكي يا بسمة لو عرفتي 
بسمة اتأكدت ان صالح كان بيحب او ما زال لسة بيحب عشان كدة اتأثر بسؤالها فمقدرتش تمنع نفسها انها تعرف هي مين وفين وردت عليه بتردد
مش احنا بقينا صحاب يعني لازم نكون صرحا مع بعض ومحدش يخبي حاجة عن التاني قولي بقي هي مين
كانت بسمة خاېفة وقلبها بقي دقاته كلها قلق وتوتر متعرفش ليه حاسة بكدة فبصت هي كمان عالنيل وسمعت صالح بيتكلم بهدوء وصوت مهزوز ....
......................................
كان واقف سالم بيتكلم مع قمر وباين علي وشهالضيق والڠضب وواقفة متابعاهم من بعيد فتون ورغم انها مكنتش سامعة كلامهم بس المشهد بالنسبالها وهي شايفة حبيبها وجوزها واقف مع واحدة تانية صعب عليها وخصوصا لو هي عارفة انه مش بيحبها وبيحب البنت دي مسحت فتون دموعها بايديها وانتبهت لصوت شاب من وراها وهو بيقولها باعجاب 
بجي في جمر يطلع لحاله اكده في وجت زي ده بس تستاهلي والله يتجال عليكي جمر
خاڤت فتون ورجعت لورا كام خطوة وهي بتبصله پخوف وبتحاول متبينش خۏفها فقالتله بحدة
احترم نفسك يا چدع انت مش عيب لما تطاول علي حريم من نفس البلد اومال فين النخوة
ابتسم الشاب بخبث وهو بيبص لفتون بتقييم من فوق لتحت وقرب منها وهو بيقولها بسخرية 
طب اديكي جولتي من بلد واحدة واني بجي مش من بلدكم يا حلوة ف ايه رأيك بجي نتعرف علي بعض اكتر بهدوء ومن غير خناج
قال كدة الشاب الغريب ده وهو بيمسك فتون من اديها وبيشدها عليه فصړخت فتون بړعب صړخة قبضت بيها قلب سالم اللي اتنفض بسرعة علي صوتها ولف بسرعة وشاف الشاب ده بيشدها عليه وبيحاول ياخدها معاه بالعافية فساب قمر وجري پغضب الكون كله وهو شايفه محاوطها بايديه وهي بتصرخ بأسمه هو فقرب بسرعة منهم واتفاجأت فتون بسالم وهو بيشدها وبيخبيها وراه وبص للشاب ولسة هيسيبها ويهجم عليه مسكت فيه فتون بړعب وهي بتقوله پخوف 
لا يا سالم خلاص متروحلوش
انتهز الفرصة وجري الشاب بسرعة وهرب وفي نفس الوقت بص سالم لفتون وطلع غضبه فيها وهو بيقولها پغضب وصوت قوي من خوفه عليها من اللي كان ممكن يحصلها 
انتي خابرة لو مكنتش موچود دلوك كان حصلك ايه ايه اللي خلاكي تخرچي وتيچي لحالك اهنه
فتون اتتفضت من صوت سالم القوي ودموعها ذادت وهي بصاله وفجأة بصت يمينها وكأنها بتجاوبه لما بصت علي قمر اللي واقفة بعيد ففهم سالم وغمض عينه بغباء وكأنه استوعب انها كانت واقفة وبتشوفه وهو واقف مع قمر وفتح سالم عينه وبص لفتون وكان لسة هيتكلم بس فتون وقتها اڼهارت وكأنها اتحملت فوق طاقتها ووقعت قدامه مغمي عليها فقلب سالم اتقبض ونطق اسمها بلهفة وهو بيلحقها ...
...............................
كانت قاعدة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات