رواية العشق والآلام البارت السادس 12
بس مش أكتر من عشر دقايق .
كيان ماشي .
مالك كان ملاحظ خوف كيان علي فهد و عياطها عليه و الي فسره إنهم مشاعرهم متبادلة حس بالزعل و قلبه وجعه و مكنش عارف اي السبب هل هو فعلا بيحب كيان و لا دا مجرد إعجاب بيها و واهم نفسه إنه بيحبها مكنش قادر يلاقي إجابة علي السؤال دا الي كل شوية يسأله لنفسه .
كيان دخلت بهدوء و قفلت الباب وراها قربت من سرير فهد و قعدت قدامه مسكت إيده و بدأت تتكلم و دموعها مسابقة كلامها و قالت إمبارح أنا كنت فاهمة كلامك يا فهد كان نفسي أقولك إن أنا كمان ببقي مطمنة بوجودك كنت عاوزة أرد عليك في كل كلامك بس مكنتش عارفة أنا بټرعب كل ما بتخيل إنك كان ممكن ټموت في أي لحظة دلوقتي مش قادره أستوعب إن أنا كنت بين الحيا و المۏت و أنت عرضت نفسك للمۏت عشاني بس و الله لو قومت و بقيت كويس و قولتلي حاجة تاني أنا هرد عليك كملت كلامها بعياط و قالت بهدوء يا فهد أنت الراجل الوحيد الي قدر يفتح قلبي أنت الوحيد الي و أنا معاه بحس إني في دنيا تانية غير دي ف مش بعد ما تعلقني بيك تسبني و فوق بسرعة بقا عشان أنا مش قادرة أشوفك كده و الله .
قالت كلامها من كل قلبها و فعلا فهد الوحيد الي يقدر يغير نظرتها عن الدنيا كانت معاه و مسابتهوش لحظة واحدة و في الوقت دا كانت سها فاقت و نوعا ما صحتها كانت أحسن من فهد و بدر كان قاعد معاهم لكن سابها و نزل مع سيف و مالك ډخلها قفل الباب وراه و شد الكرسي و قعد قدامها و هي علي السرير و قال حمد لله على سلامتك .
مالك بص ل دراعه الي كان محمر جدآ أثر الڼار و قال يعني طلعت بأقل الخساير .
سها بس أنت مكنتش في الشركة ف دا حصلك ازاي .
مالك ما أنا و فهد جينا وقت الحريقة و أنتي و كيان كنتو لسه جوا ف دخلنا ليكوا .
سها بقلق هي كيان كويسة .
مالك اه بخير الحمد لله .
سها بس أنت كان ممكن ټموت و عرضت حياتك للخطړ كان ممكن متدخلش و الشركة بتولع .
سها عيونها دمعت جامد من كلامه و الي حست بيه كأنه