رواية احرقنى الحب الفصل 16بقلم ديانا ماريا
فعله وتخاف بأنها لن تتحمل نظرة الاشمئزاز في عينيه.
كانت حركات حسام خفيفة ورقيقة حتى يحررها من أي توتر يتملكها حتى أصبح الفستان عند قدمها.
تسارعت أنفاسها وهى تخشى فتح عيونها شعرت بيد تحت ذقنها ترفع وجهها وصوت حسام يصلها هامسا بصوت أجش افتحي عيونك الحلوين دول.
فتحت عيونها بتردد حتى قابلت عيونه وهناك لم تجد نفور ولا اشمئزاز بل حب جارف يطل من عينيه فهدأت روحها واستسلمت بكل قلبها وحواسها لحبه.
جلست وهي تضم الغطاء إليها فكرت حسام لم يظهر أي لمحة للنفور منها ولكن هل ذلك شعوره الحقيقي أم أنه تحمل لأجلها هل أرضته كإمراة لقد كان حسام رقيقا معها ولم يحملها أي نوع من الضغوط بل أرادها أن تسترخي وتكون على طبيعتها.
أجابت بارتباك ح.. حاضر جاية أهو.
نظرت لنفسها في المرآة وقد احمرت وجنتاها بخجل ارتدت بيجامتها بسرعة كانت من الحرير الوردي الذي لائمها ذات أكمام طويلة فهي لم تكن شجاعة للغاية حتى تجلس أمام حسام بكل أريحية مع ندوبها.
خرجت للصالة لتجده جالس بانتظارها كان يرتدي ملابس منزلية مريحة مكونة من تيشرت صيفي بنصف أكمام وبنطال مريح حين رآها تقترب منه بخجل نهض ووضع يديه على كتفيها.
ابتسمت بخجل صباح النور.
جلست تأكل بصمت وهى لا تنظر له حين سألها فجأة أنت لابسة بكم ليه والجو حر يا حبيبتي
ارتبكت وقالت بابتسامة متوترة أنا مرتاحة كدة.
فهم حسام السبب الحقيقي وراء تصرفها ولكن رأى أن يتركها على راحتها.
أمسك بيدها وهو يبتسم مش هتتخيلي أنا مبسوط أد إيه دلوقتي عايز أحط شوية أسس لحياتنا مع بعض هي مش قواعد على أد ماهو طريق واضح لينا إحنا الاتنين أولا مش عايزك أبدا لو زعلتي أو اتضايقتي في يوم من الأيام تخبي عني لازم نصفي أمورنا مع بعض علطول مش عايز وجود أي فجوة بيننا أبدا عايزك تثقي فيا ومټخافيش مني في يوم من الأيام وأنه باذن الله أنا علطول موجود علشانك كصاحب وزوج وحبيب وحضني ليك دايما في أي وقت الدنيا تضيق عليك فيه.
تضخم قلبها من التأثر والعاطفة حتى أنها لم تستطع الرد عليه بل بقيت تنظر