رواية احرقنى الحب الفصل 16بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
له بامتنان وحب ثم نهضت من مكانها واقتربت منه مالت عليه لتعانقه وهي تلف يديها على حوله.
قالت برقة أنا مش عارفة أقولك إيه بس أنا هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أكون الزوجة اللي أنت عايزها.
لف ذراعيه حولها بقوة أنت الزوجة اللي أنا عايزها من غير ما تعملي حاجة صدقيني.
ابتعدت عنه مبتسمة وعلى قدر ما تشعر بالسعادة من كلماته فهناك شيء من عدم الارتياح يتخلل تلك السعادة هي ليست معتادة على تلك السعادة وتخاف أن يحدث شيء يخربها عليها.
أخرج هاتفه وأعطاه لها مع غمزة أنت تاخدي أي حاجة عايزاها من غير استئذان.
ضحكت هديل بإشراق قبل أن تتصل على والدتها لتطمئن عليها وعلى إخوانها.
لم ترد والدتها بعد إتصال مرتين مما أثار قلقها لاحظ حسام القلق على وجهها فسألها مالك يا هديل
طمئنها حسام بنبرة واثقة مټخافيش لو فيه حاجة أكيد كانت هتتصل بيك.
لم تقتنع هديل واتصلت مرة أخرى وأخيرا أجابت والدتها فقالت هديل بلهفة فينك يا ماما بتصل عليك بقالي شوية مش بتردي ليه
أجابت والدتها پبكاء مڼهارة الحقي يا هديل أبوك وقع ولسة جايبنه على المستشفى دلوقتي وحالته صعبة أوي.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين
اعذروني لو البارتات قصيرة بس لسة تعبانة أدعوا لي مش بقدر أكتب كتير.