رواية غرام الفارس البارت 21
بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل
فارس بأبتسامه ايه الجمال ده
لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تقترب من اذنه و هي تهمس عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنه لتري رد فعله علي كلامها
فارس باستغراب ايه هي شوقتيني
لتقترب غرام منه مره اخري و تهمس بأذنه بصوت انثوي جذاب انا حامل
غرام بضحك و تقترب منه مره اخري و تهمس له بقولك انا حامل هجبلك نونو يا فارس
و تبتعد عنه للمره الثالثه لتري رد فعله
فارس و هو ينظر لبطنها يعني انا هبقا اب
لتؤما له غرام
فارس بضحك و يقترب منها كل انشء بوجهها
فارس حبيبه قلبي انتي يعني انا دلوقتي هيجلي طفل منك انتي الف حمد و شكر ليك يارب انا بحبك اوي يا غرام لا بحبك ايه انا بعشقك
فارس بابتسامه طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو ده
غرام بموافقه علي كلامه يلا بينا
نزل فارس للاسفل برفقه غرام و ظل ينادي علي جده و والدته و والده لياتي الجميع علي صوته العالي
نبيل باستغراب خير يا والدي ايه اللي حوصل
فارس بفرحه غرام يا جدي غرام حامل
لينصدم الجميع فمنهم من اڼصدم فرحه بهذا الخبر و منهم من وقع هذا الخبر كالصاعقه عليهم و هم فرح و وفااء
لتصعد فرح لغرفتها بغل فهاا هو جدها من اخبرها بانه سيتصرف ليخرج غرام من حياتهم مره اخري قد لان و حن بمجرد ان سمع انها ستنجب له الحفيد الذي اراده لتصعد خلفها وفاء و هي تكاد تشتعل فهي ايضا تكره غرام و بشده
اما الباقي فقد باركو لفارس و غرام و راي الجميع مدي سعاده فارس بتلك المولود و لكن ما لم يعلموه بانه فرح لانه سيكون من حبيبته و معشوقته فلو كانت فرح بدلا من غرام الان لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجه
نبيل خير يا ولدي
فارس كل خير متجلجش
ليدخل فارس المكنب برفقه جده و ابيه
مصطفي خير يا فارس عاوزانا انا و جدك في ايه
فارس بلال المنشاوي متجدم لاميمه
مصطفي پغضب بتجول مين بلال المنشاوي بجاا انا علي اخر الزمن ادي بنتي للحقېر ده
نبيل بتحذير مصطفي
فارس بس انا يا بوي شايف انه متغير عن قبل و بعدين انا شايف انه احنا نجول لاميمه و الجرار يبجاا ليهاا هي و هي تشوف ايه اللي ريحها و تعمله
فارس بايماءه ايوه يا جدي
نبيل و هو ينهض و يضرب عصاه بالارض يبقا تجول لاختك و نشوف جرارها و اللي هي عاوزاه هيحصل
Flash back
وصل مصطفي الدوار و هو يكاد يشتعل من الڠضب فما فعلته جميله به زاد الحقد و الغل الذي بداخله دخل مكتبه و ظل ينظر للچرح الذي تسببت به جميله
ليجد باب المكتب يفتح پعنف و ڠضب لينظر پغضب للذي تجرء و فعل ذلك ليجده حامد
في نفس الوقت كانت وفاء قد رآت حامد و هو يدخل للمكتب خلف مصطفي و هو غاضب لتتلفت حولها