رواية غرام الفارس البارت 21
حتي تتاكد من خلو المكان و بعدها اقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذي صدمهاا
مصطفي لا مش فاهم يا حامد و ابوي لازم يعرف انك مبعدش عن الدكتوره و انك كدبت عليه و مقعدهاا في مصر لا و كمان متجوزهاا
حامد پغضب مصطفي ياريت مدخلش نفسك انت
ليقاطعه مصطفي طيب انا مستعد اني مدخلش و مش هقول حاجه لابوي بس تطلق جميله يا حامد
مصطفي بتوعد ماشي يا حامد انت حر
اما وفاء فهي قد صدمت و ڠضبت مما سمعته فزوجها متزوج عليها فتاه اخري لتتحرك من مكانها و هي تتوعد له
وفاء بتوعد انا هوريك يا حامد ازاي تجوز عليا انا هوريك و هحرمك منهاا
و بعد مرور عده ايام استطاعت وفاء خلالهم ان تصل لعنوان جميله
جميله الو
حامد حبيبه قلبي عامله ايه و بنوتي الحلوه عامله ايه
جميله الحمد لله انا و هي كويسين متقلقش انا بس كنت وقفه بعمل الغدا في المطبخ فجيت في بالي عشان بعمل الاكله اللي بتحبهاا
جميله بضحك ههه منتا هارف ان جميله طالعالك و بتحب المكرونه بالبشاميل
حامد بتنهيده الف هنا و شفا علي قلبكو يا روحي تعرفو ان انتو وحشتوني
جميله و انت كمان يا حامد وحشتنا اوووي
حامد ان شاء هحاول اجي بكره عشان اشوفكو و اققضي معاكو يومين
جميله ماشي يا حبيبي انا هقفل معاك بقاا و انت كمل شغلك
حامد ماشي يا قلبي بوسيلي جميله كتير و قوليلها انك وحشه بابا كتير
حامد سلام يا جميلتي
جميله بابتسامه سلام يا حبيبي
لتغلق معه جميله و تدخل المكتب كي تكمل ما تفعله و تحضر لابنتها الطعام لتسمع صوت طرق علي الباب لتتجه ناحيته و تنظر من العين لتجدها فتاه لم تراها من قبل
لتفتح لها الباب
جميله ايوه حضرتك عاوزه مين
الفتاه و هي تنظر لهاا من راسها لاسفل قدميهاا لترفع نظرها مره اخري و هي تقول بسخريه انتي بقاا جميله
الفتاه و هي تدخل الشقه انا وفاء مرات حامد اكيد عرفاني
جميله و هي تبتلع ريقهاا الحقيقه لا انا مشفتش حضرتك قبل كده
وفاء بتكبر و استحقار و اديكي شفتيني لتنظر لها بتفحص مره اخري نفسي بس افهم حامد عجبه فيكي ايه عشان يتجوزك انتي علياا انا
كادت جميله ان تتكلم
وفاء هششش انتي مش هتقولي ولا كلمه انهارده انا اللي هقول و انتي اللي هتسمعي يا بتاعه انتي
وفاء و هي تجلس تعرفي ان انا مبسوطه اووي انهارده اصلي انهارده هخلص منك مش هيبقا في جميله تاني في حياه حامد هيبقا في وفاء و بس
جميله پخوف انتي بتقولي ايه
وفاء بضحكه عاليه و هي تمسك هاتفها هتعرفي دلوقتي لتقوم بمهاتفه احدهم و تطلب منهم الصعود
جميله و هي تتجه ناحيه هاتفها لا انتي زودتيها اووي انا هكلم حامد و مسكت هاتفها و كادت تتصل