الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 14

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

العشق و الآلام البارت ١٤ .
مالك رغم كل عيوبه لكن جواه نقطة بيضة نفسه إنها تكبر جواه و تمحي كل السواد هو متقطع في الصلاة علي عكس فهد تماما الي قصته الغامضة بالنسبة لكوا لسه محدش فهمها و الي هتوضح مع البارت دا .
بعد وقت طويل أهلهم جم من الصعيد الخۏف كان محتل كيانهم و الخضة علي وشوشهم واضحة جدآ لكن أحمد و زين أستقبلوهم بهدوء و طمنوهم و عرفوا حالة فهد و الي مكنش لسه فاق و أطمنوا علي كيان لكن طبعآ لاحظوا وجود مالك و لما جدهم سأل عليه أحمد قاله و الله يا جدو مش عارف برن عليه من الصبح مبيردش .

ميرنا بصت ل زين أخوها و قربت منه و هي بتحط إيديها علي ضهره و قالت بإستغراب مالك يا زين حاسة وشك مصفر أوي و تحت عينك أسود ليه أنت تعبان .
يحيي أبوه قرب منه لما لاحظ فعلآ الي ميرنا قالته و قاله مالك يا حبيبي في اي .
زين أحم مفيش يا بابا أنا بخير و الله أنا بس كنت تعبان شوية ف دا أثر التعب مش أكتر .
مامت زين بقلق طب فيه إستشارة طيب أو علاج هتجيبه تاني ! و اي التعب الي كان عندك يا حبيبي .
زين بص للممرض بمعني ميتكلمش و الممرض فهم و سكت و زين رد و قال كانت نازلة معوية حادة شوية و أنا مكنتش باكل كويس ف عشان كده باين عليا التعب مش أكتر مټخافيش .
و هما بيتكلموا الدكتور خرج من عند فهد و هو مبتسم و بيقول فهد فاق حمد لله على سلامته .
كلهم حمدوا ربنا و شكروه و الفرحة رجعت ملت قلوبهم تاني رغم الخسارة الكبيرة الي أتعرضولها في شغلهم لكن صحة ولادهم كان أهم من مليون شركة دخلوا ليه و حالة فهد كانت تسمح بأنهم يتكلموا معاه و كيان كانت أكتر واحدة باين عليها الفرحة أول ما دخلوا ليه فهد كانت عيونه علي كيان و بس و لما لاقاها واقفة علي رجليها و بتتحرك و صحتها كويسة أتنهد بهدوء و أطمن أمه قربت منه و حضنته جامد و هي بټعيط و بتقول يا حبيبي حمد لله على سلامتك كنت ھموت يا فهد من الخضة عليك .
فهد أبتسم بتعب و قال مټخافيش يا ماما أنا بخير و الله .
أبوه وطي علي راسه باسها و قال بحنان الحمد لله إنك بخير يا ابني كنت حاسس و الله إن روحي بتتسحب مني طول ما أنت نايم .
فهد بإبتسامة الحمد لله بصلهم و قال فين مالك و سها هما بخير .
أحمد مالك خرج بس مش عارف هو فين لكن هو بخير متقلقش و سها كمان كويسة و خرجت من المستشفى .
فهد بهدوء الحمد لله بص ل كيان الي كانت قاعدة قدامه علي الكرسي و مسك إيديها بتفحص و قال بقلق مال إيدك .
كيان أتكسفت منهم و شدت إيديها براحة من إيده و قالت مفيش دي حاجة بسيطة من الحاډثة لكن أنا كويسة المهم إنك قومت بخير .
Salma Elsayed Etman .
في بيت سها .
سها كانت في أوضتها و قاعدة علي سريرها و ضامة ركبتها و عمالة ټعيط و هي بتفتكر كلام مالك ليها كانت ما زالت مصډومة و مش قادرة تصدق هو ازاي قدر يفكر فيها كده و يقول الي قاله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات