رواية العشق والآلام البارت 14
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قال يا مالك لو علي التوهان ف أنا محدش في الدنيا دي كلها تايه زيي محدش فيكوا يعرف أنا بمر ب اي و عايش ازاي و اي الي بيعمله أنا جوايا ضغط محدش عالم بيه غير ربنا .
مالك ببرود أنت عرفت مكان الشقة دي منيين .
فهد بضيق شوف أنا بقول اي و أنت بتقول اي !! مهما أعمل مفيش فايدة فيك مش هترتاح غير لما حد مننا يضيع .
فهد بعقد حاجبيه أنهي موضوع تاني .
مالك سيف هيهرب أكبر صفقة برا و أنا مش هسمح ب دا لازم دا يبقي في إيدينا أحنا قبل ما يوصله برا .
فهد تمام فعلا مينفعش تبقي في إيده أنزل روح علي البيت زمانهم مستنيينك هناك و أنا رايح مشوار و بليل نبقي نتفق علي الخطة .
فهد كويس .
Salma Elsayed Etman .
فهد طبطب علي ضهر عبد الرحمن و قال بإبتسامة الله يسلمك أنا كويس متقلقش .
عبد الرحمن خرجه من حضنه و قال الچروح الي في وشك دي حالتها اي .
فهد متقلقش دي بسيطة المهم فيه. كبيرة جدا سيف عاوز يهربها برا مصر و التجار التانيين مالك و أحمد عاوزين ياخدوها منه .
فهد فكر في ولاد عمه دول و المصېبة الي هما فيها لكن مكنش قادر ينطق أسمائهم فهد خريج كلية هندسة لكن الظروف جعلته عنصر من عناصر المخابرات و أمور سرية و محدش يعرف عنها أي حاجة حتي أهله محدش فيهم يعرف إنه من المخابرات فهد عارف إن مالك و أحمد و لما الأمور بقت تخص البلد في الموضوع دا المخابرات أتدخلت و فهد خاف علي مالك و أحمد لينكشفوا و يتم حبسهم أو إعدامهم علي حسب الجرايم ف تعمد إنه يزرع في دماغ القائد إنه يطلعه هو المهمة السرية دي و يبقي هو الي بيجيب أخبار التجار بمعرفته و عمل كده عشان يعرف يحمي مالك و أحمد فهد حاسس بالذنب إنه مش عاوز يقول ل صحابه الظباط علي مالك و أحمد لكن في نفس الوقت مش عاوز يسلم ولاد عمه للمۏت و هو متأكد إنهم بيتاجروا بس لكن مرتكبوش جرايم ف بيحاول يخليهم يبعدوا قبل ظهور هويتهم وجود فهد مع مالك و أحمد طول الوقت في بالذات عشان يحاول يبوظ الصفقات و يبعدهم ف الأمور صعبة عليه جدآ و حاسس إنه بين ناريين مفاقش من تفكيره غير علي صوت عبد الرحمن و هو بيقول هو أنا بكلم نفسي يا فهد ! .
عبد الرحمن بتنهد ماشي .
عبد الرحمن غير الموضوع و قال بتردد لما جيتلك الصعيد من فترة و شوفتك كان معاك بنت أول مرة أشوفها معاك تبقي مين .
فهد و هو بيفتكر دي ميرنا بنت عمي بس بتسأل ليه .
سألتك .
فهد اه ماشي .
عبد الرحمن بس باين عليها صغيرة جدا ولا هي عندها كام سنة .
فهد ميرنا في تالتة ثانوي بس مش باين عليها يعني يبان أصغر من كده .
عبد الرحمن بإبتسامة ربنا يوفقها يارب .
فهد يارب أنا مضطر أمشي دلوقتي .
عبد الرحمن طيب خد بالك من نفسك .
عبد الرحمن سلام .
فهد ركب عربيته و مشي في الطريق و هو في نص الطريق وقف و مكنش قادر يسوق من كتر التفكير فضل في العربية سرحان و بيفكر في الي المفروض يعمله كان حاسس بضغط عمره ما حسه قبل كده خوفه علي أهله من الي هيحصل و ولاد عمه الي متورطين و إنه مقالش الحقيقة لعبد الرحمن و حاجات كتير و أفتكر سها و الي قاله مالك ليها صعبت عليه و طلع تليفونه و بص لرقمها عشان يرن عليها لكن رجع في كلامه تاني و قال ياربي هرن عليها أقولها اي بس اه يا سيف الكلب لكن هانت هانت .
فاق من تفكيره علي صوت رنة تليفونه و كانت كيان أبتسم و رد و قال ألو .
كيان أنت فين يا فهد كل دا .
فهد جاي أنتي عاملة اي .
كيان يعني الحمد لله .
فهد أبتسم و قال بدون أي مقدمات كيان هو أنا قولتلك قبل كده إنك أجمل حاجة حصلت في حياتي !!
كيان برقت عيونها و سكتت . فهد أحم لما أجي عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم .
كيان بتوتر موضوع اي ! .
يتبع..................... .
رأيكوا في سر فهد و الي بيعمله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .