رواية العشق والآلام البارت 14
كان صعبان عليها نفسها و مشاعرها الي كانت حطاها في قلبها ل مالك و بس علي أمل إنه يحبها في يوم زي ما هي بتحبه دخل بدر عليها وقت عياطها و قفل الباب و قرب منها و قعد قدامها علي السرير و قال بحزن مالك يا حبيبة بابا أنا يا سها و الله مش قادر أشوفك كده قوليلي مين زعلك و أنا و الله هخليه يندم علي اليوم الي أتولد فيه .
بدر أتصدم من كلامها و قال أنتي جبتي الكلام دا منيين .
سها بعياط جبته مكان ما جبته بقا قولي يا بابا هو أنت الي قټلت أخته .
بدر بصدق اي يا سها الي أنتي بتقوليه دا ازاي تصدقي عني حاجة زي كده !!! اه فيه بيني و بينهم عداوة بس مش لدرجة إني أقتل حد منهم مش لدرجة إني ألوث إيدي پالدم و الله يا سها كل دا كدب و الله دا فخ و أعدائي وقعوني فيه مع مالك و أخوه و فهد لكن أنا معملتش حاجة مالك هو الي قالك كده صح .
و بدر قال عشان كده أنا كنت خاېف عليكي منه مكنتش عاوزك تشتغلي في شركتهم و أنا بإيدي أبنيلك شركة لوحدك كنت خاېف ليأذيكي .
سها مسحت دموعها و قالت برعشة في صوتها هو مش هيأذيني يا بابا مالك لو كان عاوز يأذيني كان أذاني من بدري و مكنش قالي كل دا عشان مخودش إحتياطاتي منه لكن يا بابا أنت بجد ملكش دعوة بمۏتها صح .
أما مالك ف كان لسه في شقته و لا كل و لا شرب و لا عاوز يرد علي حد كأنه في مرحلة إكتئاب أو فقدان شغف إنعدام طاقة مكنش قادر يتكلم مع حد و لا عارف يفوق لنفسه حاليا و مكنش بيفكر غير في الكلام الي قاله ل سها .
في المستشفي .
فهد مش هينفع يا أحمد لازم نفوق و منضيعش وقت عشان نعوض كل الي حصل خد أهلنا وديهم علي البيت الي في القاهرة هنا و خلي زين معاك أوعي تسيبه و بعدها خده وديه علي المصحة و متقولش أي حاجة لأي حد منهم .
أحمد طب و أنت رايح فين و لا هتعمل اي ! .
أحمد وافقه كلامه و بعدها قال طيب بالنسبة الي ه........ .
فهد برجاء عشان خاطري