رواية العشق والآلام البارت 14
يا أحمد بلاش الموضوع دا دلوقتي بلاش تدخل فيه سيب الصفقة دي و أوعي تظهر فيها لا أنت و لا مالك .
أحمد بإستغراب و دا من أمتي .
فهد بتهرب أصل حاليا أحنا محدش فينا فايق ف مش وقته و بعدين أحنا مش محتاجنها دلوقتي.
أحمد بإستغراب شديد ماشي .
فهد خرج من المستشفى حتي من غير ما يقول ل أهله لأنه عارف إنهم هيرفضوا هو الوحيد الي عارف إن مالك ليه شقة بتاعته لوحده في القاهرة ف أتحرك و بعد ساعة وصل لمكان الشقة و لاقي عربية مالك مركونة تحت ف أطمن عليه و طلع لحد ما وصل ل شقة مالك و خبط علي الباب فضل دقيقتين بيخبط و مالك كان جوا لكن مكنش عاوز يشوف حد لكن قام و فتح لاقي فهد واقف قدامه أستغرب وجوده جدآ و ازاي عرف المكان دا لكن مناقشهوش و أكتفي إنه بصله و سابه و دخل فهد أتنهد و دخل هو كمان و قفل باب الشقة وراه و راح قعد قدام مالك فهد حمحم و قال بلطافة مفيش يعني حمد لله على السلامة لما شوفتني واقف علي رجلي علي حد علمي إنك آخر مرة شوفتني فيها من يومين و كنت نايم في السرير مخوفتش عليا و لا اي ! .
فهد طلع سېجارة و قال و هو بيولعها اه ما هو باين .
مالك خد منه السېجارة و قاله أنت لسه قايم من المستشفي و دخان الحريق كان هيدمر رئتك دا غير الحساسية الي عندك ف مش ناقصة تدخن كمان .
فهد أبتسم و قال بغمزة لاء متخلنيش أفهم غلط و أفتكر إنك بتحبني و خاېف عليا دا أحنا عارفين الي فيها يعني .
فهد سكت دقيقة و الصمت كان سيد موقفهم و بعدها قال و أنت پتكرهني ليه يا مالك مع إني عمري ما كرهتك بالعكس أنا دايمآ أقول ربنا مأرادش إن يبقي ليا أخوات شباب لكن رزقني ب مالك و أحمد و زين أنت كنت أقرب واحد ليا و أنا صغير اي الي حصل .
مالك أبتسم بسخرية و قال ما زلت ما فهد بتلعب دور الضحېة و أنا الي هطلع وحش في الآخر .
مالك بصله و سكت و بعدها فهد قال البيت كله خاېف عليك و عاوز يطمن عليك ليه مكنتش بترد علي موبايلك .
مالك هرن عليهم .
فهد و حاجة كمان أحمد قالي عن الي أنت قولته ل سها .
مالك بإنفعال ما خلاص يا فهد خلاص الي قولته قولته بقا الي أنا قولته دا أحسن و لا كنت سكت و أنتقمت منها .