الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احرقنى الحب الفصل 17الاخير بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أو خبر جديد حين أتى الطبيب فنهضوا على الفور.
قالت هديل بقلق أخبار بابا إيه يا دكتور
ابتسم الطبيب لا الحمدلله المؤشرات كويسة جدا بس....
ثم صمت فقالت هديل بتوتر بس إيه في إيه يا دكتور
ربت حسام على كتفها بنبرة هادئة أهدي يا حبيبتي باين كل حاجة خير استني بس.
نظر للطبيب وقال بتفهم اتفضل أتكلم يا دكتور إحنا متقبلين أي حاجة طالما هيكون بخير.
أومأ الطبيب برأسه وتابع الجلطة كانت شديدة شوية وده سبب له للأسف شلل.
شهقت هديل وهي تضع يدها على فمها فضمھا حسام إليه حتى يحتوي صډمتها بينما تابع الطبيب حديثه هي صحته بتتحسن بس للأسف الشلل ده هيبقى دائم ولو الوضع كان مستقر ممكن يخرج أسرع مما متوقعين بس ده لو الخبر مأثرش عليه بشكل سلبي.
غادر الطبيب بينما بكت هديل حسام الحمدلله على كل حال بس هو هيزعل يا حسام إزاي هنقوله بس.
مسح على ظهرها بحنان وقال باقتناع أنا متأكد أنه عمي مؤمن بالقضاء والقدر وده قدره من ربنا المهم أنه ربنا يحفظه لينا وأحنا هنفضل سنده وعكازه علطول.
رفعت هديل عينيها وقالت بحيرة أنت إزاي كدة يا حسام إزاي كويس كدة حتى بعد اللي عمله معاك
ابتسم حسام بخفة وقال بحب طالما أنت معايا فأنا قادر اسامح وأعمل أي حاجة يا حبيبتي المهم أنك معايا خلاص.
ابتسمت هديل من بين دموعها وهم يفكروا كيف سيستقبل والدها الخبر.
إلا أن ردة فعل والد هديل جاءت مخالفة لكل التوقعات فقد استقبل الخبر بهدوء حامدا الله على ما أصابه لقد اعتبر أن هذا جزاء من الله حول ما فعله مع ابنته تلك السنوات وهو قد تقبل ذلك بصدر رحب.
خرج من المستشفى بعد مرور أسبوعين وقد تكفل حسام بكل المصاريف التي لزمته كما العلاج الذي سيحتاجه بعد ذلك عاد والد هديل لمنزله وقد تصافت تلك النفوس من كل ما حملته لسنوات طويلة لقد أحست هديل أن علاقتها بوالدها ربما لا تعود كما كانت أبدا ولكنها راضية للغاية حاليا بوضعها الحالي بحياتها الهادئة التي تنعم بها مع حسام وبين أهلها.
كانت تريد تعويض حسام عن الفترة التي قضوها في المستشفى فهو لم ينعم بالزواج بل قضى ذلك الوقت في المستشفى معها ومع عائلتها ففكرت في طريقة لتعويضه وإرضائه.
إلا أن ذلك حدث من حسام نفسه حين عاد للبيت في مرة وناداها فخرجت من المطبخ لتستقبله بحماس وهي ماتزال ترتدي تلك المنامات المحتشمة جدا في وجوده.
كان يحمل هدية في يده فنظرت لها هديل بحماس وشاكسته قائلة دي ليا ولا إيه
ضحك وهو يجلسها وجلس بجانبها أكيد يا حبيبتي أكيد مش للجيران.
ضړبته على كتفه بمزاح وقد ساهم في تلك الجرأة لتمزح معه دون خوف هو محاولات حسام حتى يشعرها بالراحة وأنه بالطبع لن يعاقبها على عفويتها كزوجها السابق.
أخرج حسام من الحقيبة منامة حريرية ټخطف الأنفاس من جمالها كانت ذات لون مشرق وتصميم مميز ولكن حدقت إليها هديل بتوتر حين انتبهت أن الجزء العلوي بدون أكمام نهائيا والجزء السفلي قصير حتى الركبة وربما أقصر من ذلك.
ابتسمت له بارتباك شكلها حلو أوي يا حبيبي بس...بس أنا مش عارفة هقدر ألبسها ولا لا.
تضاءلت ابتسامة حسام وقال بعبوس ليه لو مش عجباك نرجعها وتختاري واحدة تانية على ذوقك.
زفرت هديل بإحباط مش ده السبب ما أنت عارف يا حسام.
لم يظهر حسام التفهم الذي كانت تتوقعه هذه المرة وقال بصرامة لا مش عارف أنت مراتي وأنا قولتلك ألف مرة أنا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات