الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نظره عمياء البارت 12-13بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارات ال 12__ال
نظرة عمياء 
تمار انتي..احم..انتي..مش هقدر اقولها مينفعش امضي على ورقه الطلاق وخلاص
تنهد المحامي وقال
يا استاذ عماد..انت كده كده هتطلقها فقولها وخلاص
وقفت تمار وقالت بحزم
حضرة المحامي معاه حق..مفيش داعي تعمل متأثر قوي..اتفضل قولها وخلصني
انهمرت دموعه بحزن شديد ..من حقها ان تظن انه راضي بهذا الوضع فهي لا ترى عيونه..ولو رأتهم 

وصلت اخيرا رصاصته لقلبها..كانت ترتجف امامه تتمنى ان لا ينطقها تتوسل اليه في نفسها ان لا 
تمام...انا...انا كده مطلوب..مطلوب مني حاجه
قال المحامي
شويه حاجات بسيطه
وانهى معها الاجرائات المطلوبه وصعدت مع سهر الى غرفتها وهيه تتمنى المۏت في هذه اللحظه
اما عماد فبمجرد صعودها جلس على الكرسي واخذت دموعه حريتها ولم يمنعهم
نظر اليه والده بتعجب شديد وقال
هو فيه ايه بالظبط...لما حالك كده امال عملت كل ده ليه
نهض بتعب وقال
انا...انا بس زعلت عليها..مكنتش حابب اجرحها مش اكتر..انما..انما كده احسن للكل..عن اذنكم
بقلم...زهرة الربيع
قال كلماته وذهب بسرعه للطابق الثاني نظر يمينا ويسارا ليتأكد ان لا احد يراه ووقف امام غرفة تمار واضعا اذنه على الباب
كانت تمار تبكي بشده وحزن شديد وكان صوتها يصل لعماد الذي نزلت دموعه معها وقال بهمس
انا اسف..اسف يا قلب عماد..اسف الف مره
اما بالنسبه لوليد كان يتحدث مع زملائه ويباركون له خطبته من سما وكان يضحك بفرحه ويرد المباركات حتى اتت سما وقالت پغضب شديد
انت يا باشا...ايه الي انت هببتو ..ده..ها ...لنت عايز تشلني
معلش يا جماعه هشوف خطبتي عايزه ايه بس
ذهب بها بعيدا وسط ضحكات زملائه ومشاكساتهم وكانت سما تقول پغضب 
سيب ايدي انا هطلع عينك انهارده
اخذها وليد لركن بعيد عن زملائه وقال
هو فيه ايه كنتي هتفضحينا
سما قالت بانفعال
اڤضحك ده انا ھقتلك مش هفضحك.. ايه الي كاتبو على الفيس ده..رد عليا
تنهد وليد وابتسم وقال
عملت ايه..باتمرن على البوست الي هكتبو يوم خطوبتنا 
نظرت له بغيظ شديد وقالت
خطوبتنا..انا..انا اتخطبلك انت يا فاشل..ده انت الجروب بتاعك اسمو اسقط وميهمكش..ماتحترم نفسك بقى وتحل عني يا مهزأ يا بارد
ابتيم بلامبالاه وقال
بحبك يا بت بحبك..ليه مش عايزه تفهمي...مش هسيبك تروحي لحد غيري وانا واقف اتفرج
ذاد من غيظها وقالت پغضب
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...فركشنا انا وست البنات..وإلاهي يبتليها بتسلخات
اما عماد فكان لايزال يقف امام غرفتها حتى شعر بيد تربت على كتفه ارتبك ونظر ورائه بسرعه فوجدها علياء قالت بحزن شديد
ربنا يردهالك يا عماد..ويطمن قلبك
نظر لها بدموع وقال
خلاص..كل شيئ انتهى..مفيش فايده 
وليد وسما وصلو الى المنزل وركضت سما بمرح الي عمها كالعاده ولاكنها وجدته حزينا جدا ويضع يديه على رأسه قالت
فيه ايه يا عمي...مالك..ايه الي حصل
قال محمد بدموع
اتطلقو خلاص.. المحامي جيه وانتو في الجامعه با بنتي
نظرت له بزهول وقالت 
ايه...بالسرعه دي...وعماد معملش حاجه..بجد وافق
قال محمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات