رواية نظره عمياء البارت 12-13بقلم زهرة الربيع
بيأس
ده الي حصل يا بنتي
قالت بتوتر
طب وتمار..تمار كويسه..اختي فين
قال محمد بدموع
بقلم..زهرة الربيع
ركضت سما لغرفة اختها اما وليد كان يقف بحزن رمقه عمه بنظره غاضبه وقال
وانت..خليني افضالك بس على الي عملتو مع مراد امبارح ..اوعى تفتكر اني هعدهالك بالساهل
اقترب منه وليد مبتسما وقال
انت تعمل الي انت عايزه ياقمر...بس انا عايزك تخليك في المفيد...بقى فاكر لما قولتلك ان الجامعه عامله رحلة تخييم
ايوه يا خويا فاكر لما كنت جايب صحباتك يتخانقو عليك هنا يا براد بيت زمانك
ضحك وليد وقال
انهارده بقى الدكتور بتاعنا قالنا نقدر نجيب اهالينا الرحله مفتوحه وكل واحد يقدر يعمل دعوه لحد ٥ اشخاص من عيلته ..انا رأي ناخد تمار تنبسط وتغير جو واهي تطلع من الي هيه فيه قولت ايه
يا عم انا بفكر واعجبك انت بس ترضى عليا يا حماده يا عسل انت
ضحك بيأس على ذاك المچنون وقال
زي ابوك الله يرحمو مكانش يبطل هزار حتى لو
في عزا..
واتنهد بحزن وقال
الله يرحمو كان مالي علينا البيت ومهون الدنيا علينا
قال وليد مسرعا
مع انكم اخوات لكن انت عكسو في الحكايه دي ..جرعة كائبه ماشيه على الارض زي بنت اخوك بالظبط ومفيش حاجه بترضيكم
كان حازم يتنصت عليهم و وقد سمع كل حديثهم.. ابتسم بخبث وقال
معلش ياعمي بس لازم عماد يروح هيه تحلى من غيره
اما تمار كانت تجلس على السرير ودموعها تتساقط من عينها بالم تتذكر كل ما كان بينهم حين تزوجها فقد كان يسعى جاهدا لاسعادها كانت ايامها معه عبارة عن ضحكات وبسمات
ماما وحشتني قوي يا سما انا محتجالها قوي
نزلت دموع سما بحزن وقالت
ربنا يرحمها يا قلبي...اطلبيلها الرحمه..وبعدين..وبعدين انا معاكي هو انا مش كفايه ولا ايه
ابتسمت بحزن وقالت
وانا ليا مين غيرك يا سما..ربنا يخليكي ليا
لم ينظر اليها وقال
تنهدت قائله
تنهد بحزن قائلا
الفراق صعب..بس مش اصعب من الي حصل لها ...انا الي عارف الي مرت بيه ...مكانتش تحكي غير ليا..ياما قالت انها بتتمنى ټقتل الي عمل كده باديها..تمار مش عدوانيه ابدا والي وصلها لكده اكيد چرح كبير
علياء اتنهدت وقالت
لكن قطعت