الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نظره عمياء البارت 12-13بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جملتها على دخول حازم
عماد نظر له پغضب وقال
مش تخبط انت داخل زريبه
ابتسم بسخريه وقال
واخبط ليه....صدقت انها مراتك بجد ولا ايه ...ونظر لعلياء وقال بامر...سبينا لوحدنا شويه
خرجت علياء فورا واقترب حازم من عماد وقال
وليد وسما هيطلعو رحلة تخييم...ومسموح يجيبو عائلتهم..وهياخدو تمار معاهم
قال عماد بضيق منه
وفيها ايه..كده احسن اهو تحاول تنسى وتفك عن نفسها شويه
جلس حازم على السرير وقال 
معاه حق كده احسن
ضحك وليد وقال
لهو انا عملت كل ده وجيبت واحده ودتفعت لها فلوس علشان نسيبها تنسى
لازم انت ومراتك تروحو الرحله وتبقو قدامها.. رقص وغنا وحب طول اليوم عايزها ترجع من هناك توافق عليا
نظر له پغضب وقال
ابتسم بسخريه وقال
متقلقش انا عامل حسابي...مراتك مدرسه في الجامعه بتاعتهم انا اخترتها من هناك ... وانت هتروح معاها
بقلم..زهرة الربيع
نظر له بزهول شديد وقال
مدرسه ازاي ..دي مدرسه
نظرة_عمياء_ال
بقلم..زهرة الربيع
نظر له بزهول شديد وقال
مدرسه ازاي ..دي مدرسه
ضحك حازم وقال
اه..تخيل..طبعا مش مصدق ..بس الفلوس بتشتري اي حد يا بروف المهم انك تطلع مع مراتك ومتسبهاش لوحدها ...تمام يا عمده
قال كلماته بمنتهى البرود وخرج... وجلس عماد بحزن رهيب على تلك المسكينه التي تدفع ثمن اخطائه كل يوم
في الصباح التالي ذهبت تمار معهم بعد اصرار كبير من وليد وعمها واختها...كان الجميع مصر على اخراجها من تلك الحاله خوفا من ان تعود لحالة الاكتإب المزمن
ذهبو هم الاربعه سويا وتوجهو بسيارتهم الخاصه لمكان الرحله في شاطي على اطراف البحر الاحمر سيمكثو هناك في رحلة تخييم
انتظر عماد حتى ذهبو واخذ علياء وذهب ورائهم
بعد ساعات وصلو تمار وحازم وسما ووليد وكانو كل اصدقائهم واهاليهم والمدرسين هناك
نزلو سويا وسلمو على اصدقائهم وعرفوهم بحازم وتمار وبدئو في ڼصب الخيام 
سما كانت تصنع الخيمه مع وليد وقالت
اربطها كويس لحسن يبقى فيه هوا ولا حاجه
نظر لها وليد وقال بمشاكسه
نظرت له بغيظ وقال
وليد..لم نفسك
ابتسم وقال
طب هيه تمار هتبات معاكي
قالت 
اه طبعا
تنهد وقال
يابختها
قالت بضيق
نعم فيه حاجه
قال مسرعا
لا....لا ابدا
نظرت في ساعتها مرارا فتعجب وليد وقال
هو فيه ايه ليه بتبصي في الساعه كل شويه
قالت سما بقلق
نظر لها بزهول وترك الخيمه قبل ان يربطها لتقع ارضا وقال 
نعم يا اختي دعيتي مين
نظرت سما للخيمهة التي وقعت بعد كل تعبهم فيها ونظرت له بغيظ شديد
اما تمار كانت تجلس عند البحر وتستمتع بهوائه الجميل تتذكر عماد في احد المرات كانت تستمتع بهواء البحر معه وكانت سعيده جدا حيث انه حملها ونزل بها الي البحر وكان قريبا منها جدا كانت تشعر بانها تراه بانه معها حتى سمعت صوت تعرفه قال
مدام تمار
التفتت تمار اليه فقال بسعاده
مش معقول.. انا مش مصدق عنيا والله
ابتسمت تمار

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات