الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نظره عمياء البارت 12-13بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله
دكتور عثمان..مش كده
قال عثمان بابتسامه
ايوه انا ...اذيك يا مدام تمار انا..انا مبسوط جدا اني شوفتك.. ومبسوط اكتر انك افتكرتيني....مش مصدق ابدا والله
ابتسمت تمار وقالت
انا جايه مع سما اختي..انت جاي مع مين
ابتسم وقال
انا قولتلك قبل كده اني دكتور في الجامعه..وجيت مع المدرسين
قالت تمار
دي صدفه سعيده جدا يا دكتور عثمان ..انبسطت بمقابلتك
قال عثمان 
انا اكتر والله..تسمحيلي اقعد معاكي
قالت تمار بابتسامه
اه طبعا اتفضل
وجلسو سويا يتسامرون معا
اما سما فقد نظرت لوليد بغيظ وقالت
عاجبك كده وقعتها ..بقالنا ساعه نعمل فيها
قال وليد پغضب
قالت بضيق
مراد كمان من العيله متنساش انو هيبقى خطيبي
جذبها من دراعها بقوه وقال پغضب
انسي انتي مستحيل تتجوزي حد غيري قولتهالك الف مره
ارتبكت سما بشده من نظراته الجاده وقالت بارتباك
وليد سيبني...سيبني بقولك
كاد ان يتركها لولا ان رأى مراد يتقدم عليهم... ابتسم بخبث وجذبها اليه بشده اصبحت بين يديه
سما
بقلم..زهرة الربيع
امل تمار فكانت تتحدث مع عثمان ولاحظ انها حزينه جدا فأجتهد ان يضحكها ليهون عليها 
بلاش مشاكل يا عماد متنساش انو مبقاش من حقك
تنهد بحزن ووقف يبتلع ريقه بصعوبه وهو يراهم يتحدثون سويا تنهد ومضى ناحية الخيام
كان الجو جميل جدا والمكام جميل وكل مجموعه يصنعون خيامهم سويا
اما عماد فقد كانت عيونه على تمار طرق العصا في الرمال ليربط فيها الحبال وهو مشغول بتمار وضحكاتها مع ذاك الشاب حتى طرق فوق اصابعه وتألم بشده وتأوه من الالم بصوت عالي
اقتربت منه علياء سريعا وامسكت يده وقالت
ايه ده...وريني كده مش تاخد بالك طيب
سمعت تمار صوت صرخته فقالت پخوف
ده ..ده صوت عماد ماله فيه ايه
نظر عثمان ورائه فوجد علياء تمسك بيده بقلق قال
الظاهر انو خبط ايده..
ونظر لعلياء باستغراب وتعجب من وقوفها بجانبه وانها تمسك يده وقال
ايه ده هيه استاذه علياء دي الي معاه 
نزلت دمعه من عين تمار وقالت 
احم ..ايوه مراتو..انت تعرفها
نظر اليها بزهول وقال
مراتو...استاذه علياء اتجوزت...وبعدين هو مش انتي
قالت تمار بدموع
اطلقت امبارح...ربنا يهنيه
شعر عثمان بارتياح بداخله ولكن ذهب شعوره حين رأى دموعها التى تنساب على وجهها قال بحزن
ربنا يعوضك يا تمار..احم..ربنا ديما بيختار الخير
ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت
شكرا
كانت عيون حازم تتابعهم من بعيد وكاد يجن جنونه ذهب لعماد مسرعا وقال
هو مين ده كمان....مش ده الي كانت عندو يوم ما هربت من البيت
ايوه هو
قال حازم بزهول
وانت سايبو كده عادي
تنهد عماد وقال
وانا مالي عايزني اعملو ايه ده كمان
ضغط عماد عل اسنانه بغيظ وقال
نظر له پغضب شديد وقال
يعني مش هتتصرف
ابتسم بسخريه وقال
هتصرف بصفتي ايه
قال حازم بضيق 
تمام..هتصرف انا ... وذهب پغضب شديد 
مراد..انت وصلت ..كويس كنت قلقانه عليك
نظر مراد لوليد پغضب رهيب وقال
ممكن اتكلم معاكي لوحدنا يا سما
قالت بارتباك
اه..اه اكيد اتفضل
ذهبو سويا وكان وليد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات